استبعد فتحى السباعى رئيس بنك التعمير والإسكان إتمام عملية دمج البنك العقارى المصرى ببنك التعمير والإسكان، حيث رأت الإدارة التنفيذية صعوبة إتمام عملية دمج البنكين فى الوقت الحالى للانتهاء من تقيم أصول وخصوم البنك العقارى حتى لا تقع الإدارة فى مأزق بعد قرار عملية الدمج.
وقال السباعى فى تصريح خاص لليوم السابع على هامش افتتاح معرض مختارات من الفن المصرى المعاصر والذى أقامة البنك فى مقره الجديد بالمهندسين وقام بافتتاحه وزير الثقافة فاروق حسنى، إن قرار دمج البنكين يرجع للمساهمين، وأن الإدارة قامت برفع عدد من التقارير عن النتائج والدراسات وعمليات إعادة الهيكلة إلى مساهمى كلا البنكين بهدف مساعدتهم فى اتخاذ القرار الصحيح بشأن عملية الاندماج مع العقارى العربى.
كما رأت الإدارة استكمالا لحديث السباعى وجود ضرر على المساهمين من عملية الدمج فى الوقت الحالى، حيث أظهرت الدراسات التى أجريت على البنكين وجود فوارق هائلة فيما يخص رأس المال وجودة الأصول والقروض والتى جاءت معظمها لصالح التعمير والإسكان، فقررت استبعاد عملية الدمج فى الوقت الحالى، متوقعا أن تتم عملية الدمج بعد مرور عامين بعد استكمال إستراتيجية البنك لتطوير البنكين وإعادة هيكلة العاملين، حيث إن إعلان توقف الاندماج حاليا لا يعنى إلغاء الفكرة حيث تقوم الإدارة حالياً بإجراء مزيد من الدراسات للفحص النافى للجهالة، واستكمال خطط البنك لإعادة هيكلة الأصول والخصوم للبنك العقارى العربى.
وكان بنك الإسكان والتعمير قد استطاع تحقيق نمو فى صافى الأرباح بنسبة 63% العام الماضى بصافى أرباح يصل إلى 188.7 مليون جنيه.
كان فتحى السباعى رئيس بنكى الإسكان والتعمير، قد أكد فى وقت سابق أنه فى حالة إتمام عملية دمج البنكين، فإن حجم أصول الكيان الجديد سوف تزيد على 30 مليار جنيه، وتصبح حصة المال العام هى الحصة الأكبر داخل الكيان الجديد لامتلاك الحكومة للبنك العقارى بنسبة 75% من التعمير والإسكان.
رئيس بنك الإسكان والتعمير يستبعد الاندماج مع "العقارى المصرى"
الأربعاء، 28 يوليو 2010 06:30 م