ظهر الحقن المجهرى سنة 1994 كتطور علمى لأسلوب الإخصاب المساعد، الذى كان يسمى أطفال الأنابيب، واستخدم لنفس الأسباب وقضى على بعض معوقات أسلوب أطفال الأنابيب، مثل قلة الحيوانات المنوية وعدم قدرتها على الاختراق التلقائى للبويضة فى المحضن.
ففى أسلوب الحقن المجهرى يتم تقشير البويضة تحت الميكرسكوب لتصنيف وتحديد البويضات الناضجة والقابلة للإخصاب، وبنفس الطريقة يتم انتقاء الحيوانات المنوية لاختيار أحسنها من حيث الحركة والجودة، ثم يتم حقن الحيوان المختار داخل البويضة الناضجة السليمة لهذا يتميز الحقن المجهرى عن أطفال الأنابييب بضمان إدخال الحيوان داخل البويضة مما يؤدى إلى زيادة فرصة الإخصاب.
ويتم متابعة و فحص البويضات اليوم التالى للتأكد من حدوث الإخصاب ثم بعد 24 ساعة أخرى للتأكد من انقسام الأجنة. ويتم اختيار أفضل الأجنة للنقل داخل الرحم، حيث توضع الأجنة داخل قسطرة دقيقة تمر من خلال عنق الرحم إلى داخل تجويفه.
