حمى الاستعدادات لاستقبال رمضان تبدأ بالتعاقدات التجارية.. "التصديرى للصناعات الغذائية" يعلن توافر الأرز والمكرونة والياميش واللحوم بصورة كبيرة.. ويطالب بضبط الأسعار لوصول السلع إلى المواطن الفقير

الأربعاء، 28 يوليو 2010 04:32 م
حمى الاستعدادات لاستقبال رمضان تبدأ بالتعاقدات التجارية.. "التصديرى للصناعات الغذائية"  يعلن توافر الأرز والمكرونة والياميش واللحوم بصورة كبيرة.. ويطالب بضبط الأسعار لوصول السلع إلى المواطن الفقير الموسم الرمضانى فترة استهلاك ذهبية لا ينافسها موسم آخر
كتبت همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت وتيرة الاستعدادات للموسم الرمضانى القادم من مختلف القطاعات الغذائية، التى ترى فى هذا الموسم فترة استهلاك ذهبية لا ينافسها موسم آخر، فرغم ارتفاع الأسعار الذى تشهده الأسواق لبعض السلع الرئيسية، إلا أن هناك استعدادات تقوم بها الحكومة لتوفير هذه السلع بأسعار مناسبة، حيث عقد العديد من المستوردين فى القطاعين العام والخاص تعاقدات لاستيراد العديد من السلع الغذائية فى شهر رمضان، كما أعلنت "الشركة القابضة للصناعات الغذائية" عن طرح مزايدة عالمية لشراء نحو 10 آلاف ‏طن من زيت عباد الشمس، لافتة إلى أنه سيتم تسليم الكمية فى النصف الثانى من ‏الشهر المقبل، فيما تعتزم شراء نحو 50 ألف طن من السكر الخام، والذى يزيد استهلاكه بشكل كبير.

قال هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن ارتفاع الطلب المفاجئ على المواد الغذائية والمعتاد مع بداية شهر رمضان يؤدى عادة إلى ارتفاع فى الأسعار بسبب نقص المعروض، ولكنه لا يستمر لأكثر من أسبوع على الأغلب، ليعاود حجم الطلب مستوياته الاعتيادية، مشيرا إلى أنه فى كل عام تعقد وزارة التجارة والصناعة وهيئاتها اجتماعا مع التجار لمعرفهم ما لديهم من مخزون واستعداداتهم لهذا الشهر الكريم.

وأوضح برزى لـ اليوم السابع أن حجم الاستهلاك لهذه السلع يرتفع بنسب تبلغ 30% خلال شهر رمضان، مقارنة بحجم الاستهلاك فى الشهور الأخرى، قائلا إن الطلب على لحوم الدواجن يرتفع أيضا فى رمضان، خاصة مع تزامنه وفصل الصيف الذى يشهد ارتفاعا فى حجم الاستهلاك نتيجة عودة المغتربين وكثرة المناسبات الاجتماعية، وهو الأمر الذى يجب أن يستعد له التجار لسد حاجة الأسواق، دون أن يؤثر ذلك على الأسعار لتتوافر أمام المواطنين بأسعار مناسبة وبالأخص من ذوى الدخل المحدود.

كما طالب بتكثيف الجهود من أجل ضبط الأسعار وتوفير السلع الرئيسية والإستراتيجية وأهمها السكر والأرز بأسعار فى متناول المواطن الفقير وليس البسيط فقط.

وتعليقا على هذا، يرى رجب شحاتة، عضو شعبة الأرز، بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات أن متوسطات ‏الزيادة فى استهلاك الزيت والسكر والألبان والمكسرات والشاى والدواجن ‏والبقوليات تصل إلى نحو 100%، الأمر الذى يدفع المستوردين والتجار إلى إبرام ‏تعاقداتهم على هذه السلع قبل شهر رمضان بنحو 3 أشهر.‏

وأوضح أن التوقعات تشير إلى استقرار الأسعار للسلع الغذائية فى رمضان يعززها توفر المعروض بكميات كبيرة وارتفاع المنافسة مقابل طلب محدود يتوقع أن يستمر خلال رمضان هذا العام .

وأضاف، أن استعدادات التجار والأسواق لاستقبال الموسم الرمضانى القادم بدأت فعليا منذ شهرين لوجود مواد تتطلب فترة تمتد من شهرين إلى 90 يوما لحين وصولها من بلد المنشأ إلى مصر، لافتا إلى أن المكرونة والأرز والدقيق من السلع كثيفة الاستهلاك فى رمضان، بالإضافة إلى توافر معظم السلع الرمضانية فى مخازن التجار فعليا، كالتمور وجوز الهند والمكسرات والحبوب وقمر الدين، وغيرها من المواد الغذائية التى يرتفع استهلاكها فى رمضان.

وذكر أن السوق عمل على إيجاد بدائل أمام المواطنين للأرز المصرى الذى أوقفت الحكومة المصرية تصديره حاليا، ومن هذه البدائل توفر الأرز (متوسط الحبة) وكذلك الأرز الأمريكى متوسط الحبة الذى يطرح بأسعار مناسبة جدا فى السوق .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة