ئنفى الشاعر الغنائى حمدى عيد، المعتصم أمام مبنى وزارة الثقافة مطالبا بحصوله على مستحقاته المالية من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة، التصريحات التى أدلى بها الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتى تؤكد على أن عيد ليس له أى مستحقات مالية من قبل الهيئة، وأنه لم يكن رئيس الهيئة منذ ثلاث سنوات، وهى الفترة التى تقدم فيها عيد بأغانيه إلى الفرقة القومية لأغانى الأطفال، حيث أكد عيد أن هذا الكلام ليس صحيحا على الإطلاق.
وقال عيد فى رسالة أرسلها إلى موقع اليوم السابع، إنه توجه إلى مجاهد شاكيا له مماطلة موظفيه باعتباره مسئولا عن مؤسسة يحكمها القوانين واللوائح ، واضاف عيد قائلا: عندما قال مجاهد إنه لم يكن رئيس الهيئة منذ ثلاث سنوات وبالتالى ليس لى أى مستحقات مالية لدى الهيئة ولا يوجد طريقة لصرفها إلا بمطالبة الدكتور أحمد نوار رئيس الهيئة وقتها ، كانت هذه الجملة بمثابة نكتة غريبة ولو طبقنا تلك القاعدة فمن الأولى الا تدفع الدولة الآن الديون التى اقترضتها أيام الرئيس السادات، وأود أن أذكر مجاهد أننى قمت بصرف المقابل المادى لأغنيتين فى فترة توليه رئاسة الهيئة وبالتحديد يوم 21/9/2008 من إجمالى 4 أغانى تعاقدت عليهم مع الهيئة ، وهذا دليل على أن الحجة التى أجهد مجاهد نفسه فى البحث عليها قد سقطت.
وتابع : قمة التلاعب الذى قام به مجاهد معى ، عندما قام بعرض مذكرة محمد كشيك مدير عام الجمعيات الثقافية وهو يعلم انه على خلاف معى وأنه ظلمنى ولم يمنحنى مستحقاتى المالية ، على المستشار القانونى ، بعد أن كان اتفاق مجاهد معى هو عرض أوراقى على المستشار مباشرة وليس مدير الجمعيات الثقافية وهذه حيلة ليتم خصم مستحقاتى .
وقال عيد ردا على تقرير كشيك والذى يفيد بأن اغانيه لم تكن متميزة ولم تكتب خصيصا للفرقة قائلا ، إن هذه الأغانى من أكثر أغانى الأطفال تميزا ، ولو لم تكن كذلك ما اختار مجاهد 4 أغانى لى وأمر بغنائها فى افتتاح قصر ثقافة المنصورة أمام السيدة سوزان مبارك وأمام فاروق حسنى وزير الثقافة، وهذا أيضا دليل على كذب ادعاءاتهم، وفيما يتعلق بنقطة ان تكتب هذه الأغانى للفرقة أقول لهم هل تمتلك الهيئة جهاز لقراءة النوايا لتتأكد هل هذه الأغانى كُتبت خصيصا لها ام لا؟.
وقال عيد إنه عندما قام عدد من أفراد الشرطة باصطحابه من أمام مبنى وزارة الثقافة أمس إلى قسم شرطة الزمالك ، طلبوا منه فض الاعتصام ووعدوه بمساعدته للحصول على حقه ، إلا أنه رفض هذا العرض وأصر على الاعتصام ومقابلة فاروق حسنى وزير الثقافة فانتهى الأمر بتحرير محضر شكى فيه الدكتور أحمد مجاهد ليتم استدعاءه .
كان الشاعر الغنائى "حمدى عيد" أعتصم صباح أول أمس أمام مبنى وزارة الثقافة، مطالبا بالحصول على مستحقاته المالية من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة والتى تعاقدت معه العام الماضى على شراء 4 أغانى لصالح الفرقة القومية لموسيقى الطفل مقابل 9 آلاف جنيه، ولكنه لم يحصل على أى شىء حتى وقتنا هذا ولم يفض عيد اعتصامه حتى يتمكن من مقابلة فاروق حسنى وزير الثقافة .
وكان عدد من أفراد الشرطة قاموا باصطحابه من أمام مبنى وزارة الثقافة أثناء اعتصامه، إلى قسم شرطة الزمالك، وذلك لاستجوابه عن أسباب الاعتصام والتعرف على مطالبه، وبناء عليه تأمر الشرطة إما بتأمينه أو فضه للاعتصام.
موضوعات متعلقة :
الشاعر "حمدى عيد" يعتصم أمام وزارة الثقافة
مجاهد:ليس لـ"حمدى عيد" مستحقات لدى "الثقافة"
مؤسسة الهلالى تعلن تضامنها مع الشاعر حمدى عيد
استجواب الشاعر "حمدى عيد" بشرطة الزمالك