عقد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا اجتماعا مغلقا اليوم، بحضور بعض القيادات الأمنية وأعضاء مجلس الشعب والأمين المساعد للحزب الوطنى، وتم منع الإعلاميين من حضور الاجتماع الذى كان مقررا انعقاده السبت الماضى لكنه تأجل نظرا لرفض الأنبا أغاثون أسقف مطرانية مغاغة الحضور.
الاجتماع ناقش مطالب المطرانية وإيجاد حلول جذرية للأزمة بين المحافظ وأسقف مغاغة على بناء المطرانية الجديدة، وذلك عقب زيارة غاندى كاستور الأمين المساعد للحزب الوطنى وعدد من القيادات الشعبية لمطرانية مغاغة ولقاء الأنبا أغاثون لعرض بعض المقترحات التى من شأنها إرساء الهدوء بين الجانبين.
وعلمت اليوم السابع من مصادر مطلعة أن المطرانية طالبت بالإبقاء على المبنى الإدارى وسور المطرانية القديمة لحين الانتهاء من بناء المطرانية الجديدة.
يذكر أن المطرانية كانت قد علقت الاعتصام الذى كان سيبدأ اليوم بالكاتدرائية بالعباسية إلى السبت المقبل لحين الانتهاء من المفاوضات الجارية، وقد أكد المحافظ على تمسكه ببنود العقد الذى وقعت علية المطرانية.
وكانت الأزمة بين الكنيسة والمحافظ قد بدأت على خلفية إصدار الدكتور أحمد ضياء الدين قرارا بوقف أعمال البناء داخل مطرانية مغاغة الجديدة لحين التزام المطرانية بتنفيذ بنود العقد والذى ينص على التزامها بإزالة المطرانية القديمة كاملة واستغلالها كمجمع خدمى.
اجتماع مغلق بين محافظ المنيا وأسقف مطرانية مغاغة لحل الأزمة
الأربعاء، 28 يوليو 2010 06:16 م