وصف الدكتور إكرام لمعى المتحدث الإعلامى للكنيسة الإنجيلية الأسلوب الذى تتم به إحصائيات الدولة عن تعداد الأقباط فى مصر، بالبدائية والسذاجة وغير العلمى، قائلا: إنها لا تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ومشيرا إلى أن تعداد المواطنين بصفة عامة فى مصر ليس دقيقا ويتجاهل كثيرا من المواطنين خاصة فى الريف، ومؤكدا على عدم ثقته فى أى إحصائيات تقوم بها الدولة مثله مثل بعض قيادات الكنائس.
وأضاف لمعى أنه من المستحيل عزل المسيحيين عن المسلمين داخل مصر أو إحداث فرقة بينهم، لأن هناك تعاونا مشتركا بينهم ويتعايشون جنبا إلى جنب فى عمارة واحدة وشارع واحد ومدينة واحدة، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية لن تؤثر فيها تلك المحاولات التى تقوم بها قلة من المسيحيين والمسلمين لإحداث فتنة طائفية ولزيادة الاحتقان بين الجانبين.
وتابع لمعى: كل كنيسة لديها تعداد للأقباط التابعين لها، بغرض جمع المعلومات عن المسيحيين الذين يترددون باستمرار على الكنيسة للصلاة وتسجيل أسمائهم فى دفتر القيد بالكنيسة ومعرفة الأقباط الذين لا يأتون إلى الكنيسة إلا فى حالة الزواج أو الموت وهؤلاء لا تقيد أسماؤهم فى دفاتر القيد ولا يشملهم تعداد الكنيسة.
ورفض لمعى تدخل أى قوى خارجية فى شئوننا أو مساعدتنا فى حصر عدد الأقباط فى مصر، قائلا إن ذلك يجب أن يكون من داخل الوطن، مؤكدا أن الأقباط لا يريدون تكوين دولة خاصة بهم داخل مصر، المقولة التى يرددها من يريدون زرع الفتنة الطائفية بين شعب مصر، وهى خرافة وبدعة، مضيفا أن ذلك لن يحدث فى مصر وأنهم حريصون على تحقيق الوحدة الوطنية والحفاظ عليها.
وقال رمسيس النجار محامى الكنيسة الأرثوذكسية: إن ما تقوم به الكنيسة هو حصر لعدد الأقباط فى المنطقة أو الحى والذين يقوم كهنة الكنائس بخدمتهم، وهو ليس تعدادا، والهدف منه خدمة الكنيسة لرعاياها من الأقباط وجمع معلومات عن أسمائهم وعناوينهم والتواصل معهم وحل مشاكلهم.
إكرام لمعى يصف الإحصائيات الرسمية عن الأقباط بالبدائية
الأربعاء، 28 يوليو 2010 11:56 م
الدكتور إكرام لمعى المتحدث الإعلامى للكنيسة الإنجيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة