حددت المحكمة الاقتصادية جلسة 26 سبتمبر المقبل لبدء أولى جلسات نظر الدعوى القضائية التى أقامها المخرج خالد يوسف، ضد شركة "روتانا للصوتيات" أمام محكمة الجنح الاقتصادية برئاسة المستشار تامر الفيل وأمانة سر حسن أحمد، لحذفها عدة مشاهد من فيلم "حين ميسرة " عند العرض بدون الرجوع إليه.
أكد خالد يوسف فى دعواه أنه تعاقد مع شركة الباتروس للإنتاج والتوزيع وشركة مصر للسينما التى يملكها كامل أبوعلى، وقد نص العقد أن الرؤيا الفنية للعقد تخصه وحده، ولا يحق للشركة التدخل لإجراء أى حذف أو تعديلات فى النص إلا بعد الرجوع إليه، وقامت شركة "الباتروس" ببيع الفيلم لشركة روتانا، ونبهت عليها بالالتزام بعدم حذف أى مشهد من مشاهد الفيلم، فباعت روتانا الفيلم لشركة راديو وتليفزيون العرب art ، إلا أن " خالد " فوجئ أن الفيلم يعرض على القناة محذوف منه 8 مشاهد بما يعد إخلالا بالتعاقد.
واعتبر خالد يوسف أن الحذف قام بتشويش الرؤيا الفنية للفيلم كما أثر فى السياق الدرامى بشكل ملحوظ، مما أصابه بأضرار مادية وأدبية واعتبره تعدياً على ملكيته الفكرية فتقدم بدعواه المشار إليها.
بينما أكدت شركة روتانا أن قناة art سينما عرضت الفيلم لكونها قامت بالتعاقد على شراء بث حق الفيلم على قنواتها من قبل شركة سانيلاند القبرصية، بموجب عقد تنازل مؤرخ، حيث قامت بحذف بعض المشاهد بمعرفتها بما يتناسب مع الآداب العامة، وأن الـart اقتصر دورها على عرض الفيلم بحالته طبقاً للتعاقد المبرم بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة