واقعة نصب جديدة انتشرت فى مدينة طلخا التابعة لمحافظة الدقهلية أدت إلى تغلغل الشائعات فى المنطقة حول عصابات تقوم بالاستيلاء على الشقق ومحتوياتها عن طريق حيلة جديدة وهى ادعاء كونهم مندوبين من وزارة الصحة يقومون بتطهير المنازل ثم يخدرون من بالمنزل ويسرقون ما تصل إليه أيديهم وهذا ما ترويه أحد الضحايا لليوم السابع بالتفاصيل.
المواطنة سعاد عبد الوهاب "ربة منزل" الواقعة منذ بدايتها قائلة: إنه فى حوالى الساعة الثانية ظهرا سمعت صوت طرق شديد على باب الشقة وهو أمر اعتادت عليه طفلتها "حبيبة" من والدها حمدى شعبان "سائق" وهرعت الطفلة إلى الباب لتستقبل والدها إلا أنها وجدت شخصا غريبا فنادت على لتخبرنى أنه مندوب لوزارة الصحة وجاء لتعقيم المنزل والقضاء على الحشرات وكان يحمل فى يده شيئا لم أستطع أن أحدد ماهيته وعندما أخبرته أن زوجى ليس بالشقة وعليه العودة مرة أخرى فيما بعد، أدرك أنه لا يوجد غيرى أنا وابنتى ففاجأنى برش "سبراى" فوقعت على الأرض وأصبت بإغماءة وبعد دقائق استعدت وعيى ورأيت طفلتى حبيبة منزوية فى أحد الأركان ترتعد من الخوف وتبكى فقط دون أن تترك مكانها، وحاول والدها عندما حضر أن يهدئها ليخرجها من الأزمة النفسية والعصبية التى لحقت بها.
ويقول حمدى شعبان إنه كان فى عمل بمدينة جمصة لتوصيل بعض زبائنه وفوجئ بزوجته تبكى على الهاتف وتخبره بما حدث، فعاد على الفور وتم اكتشاف سرقة مبلغ مالى 3850 جنيها إضافة إلى عدد 2 هاتف محمول فتقدم بصحبة زوجته ومحاميه وليد السعيد إلى مركز شرطة طلخا منذ ساعات قليلة وحرر محضرا ضد الشخص المجهول، وتم عرض أرشيف صور للمسجلين سرقات على الضحية وحمام السعيد وهو أحد شهود الواقعة، حيث قام بطرد هذا المندوب المجهول قبل أن يصعد إلى شقة الضحية رافضا أن يقوم بعملية التطهير المزعومة ولم يتوصلوا إلى أى من المسجلين، ويجرى الآن عمل التحريات اللازمة للتوصل إلى الجانى الذى تسبب فى نشر الرعب والشائعات بمدينة طلخا.