ويهيلى لـ"واشنطن بوست": ما تعرضت له فى مصر على أيدى الـFBI ليس عدلا

الثلاثاء، 27 يوليو 2010 03:36 م
ويهيلى لـ"واشنطن بوست": ما تعرضت له فى مصر على أيدى الـFBI ليس عدلا صحيفة واشنطن بوست الأمريكية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقابلة مع المواطن الأمريكى، يحيى ويهيلى، روت خلالها تفاصيل عودته من القاهرة التى قضى بها قرابة الأحد عشر أسبوعاً بعدما ألقى عملاء الـFBI القبض عليه فى مطار القاهرة، لاشتباههم فى صلته بجماعات إرهابية متشددة فى اليمن، مؤكدين أنه وضع على قائمة الممنوعين من السفر.

وأكد ويهيلى للصحيفة، أن ما تعرض له فى القاهرة لم يكن عادلاً، إذ كان من المفترض أن يعود إلى وطنه بعد مضى 18 شهراً فى اليمن ليحكى لهم عما تعلمه هناك، وعما إذا كان وجد نصفه الثانى هناك أم لا.

وسرد ويهيلى كيف قضى وقته فى القاهرة بين فندق لا تتجاوز فيه الليلة الـ16 دولارا وبين غرفة بلا منافذ فى السفارة الأمريكية، وهناك أخبره مسئول الـFBI أنه ربما لا يرى فيرجينيا مجدداً.

وأكد ويهيلى فى أول مقابلة مطولة معه منذ عودته فى 17 يوليو المنصرم، أن عملاء الـFBI استجوبوه لساعات طويلة حول صلته بالإرهاب، واستفسروا خلال ست جلسات مرهقة خلال وجوده بالقاهرة عن الأنشطة التى فعلها قبل عدة أشهر، وعما إذا كان مسلماً "مخلصاً"، وعما إذا كانت تربطه صلة بأى من المتشددين الإسلاميين، بينهم شريف موبلى، الأمريكى الذى قيل إنه يجند الأمريكيين لصالح القاعدة، وقابله ويهيلى فى شارع باليمن.

وقال ويهيلى "لقد عشت طوال حياتى فى فيرجينيا، ارتدى الجينز الواسع، وقمصان رالف لورن عارية الأكتاف (ماركة أمريكية)، واستمع إلى موسيقى الراب، وألعب كرة السلة، وأشاهد مباريات كرة القدم، فأنا لم أتربَ بالطريقة التى تربى بها هؤلاء المجانين (الإرهابيين)، وما أريده الآن هو أن استمر بحياتى، فأنا لا أرغب أن أكون مخبراً، بل أريد أن أعمل فى شركة كومبيوتر ومختصة بتكنولوجيا المعلومات، كل ما أريده أن أكون شخصاً عادياً".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة