نور: ترشحى لرئاسة "الغد" لتصحيح أوضاع خاطئة

نفى أيمن نور مؤسس وزعيم حزب الغد وجود خلافات بينه وبين المهندس السيد بسيونى رئيس حزب الغد بالإسكندرية، ونفى وجود أى توتر بينه وبين أى عضو من أعضاء الغد بالإسكندرية.

وقال نور فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه لا توجد أى خلافات صدامية بينى وبين بسيونى، رافضا الاتهامات الموجهة إليه بمخالفة لائحة الحزب بتعينه هو وجميلة إسماعيل أعضاء بالهيئة العليا للحزب، وأكد أنه لا توجد مادة تخالف ذلك خاصة وأن كلا منهما كانا أعضاء سابقين بالهيئة العليا.

وأشار إلى أن ترشحه لرئاسة الحزب للمرة الثانية لا يخالف اللائحة، وأن لديه مذكرة ضخمة من الردود القانونية على أحقيته وشرعيته فى رئاسة الحزب، موضحا أن أى من المعارضين للحزب من حقه التقدم بالطعن، وهو الأمر الذى سيتيح الفرصة لعرض المذكرة الموضحة لوضعه القانونى فى الترشح لرئاسة الحزب أو للانتخابات الرئاسية.

وشدد نور على هامش لقاء تنظيمى مع أعضاء حزب غد الإسكندرية، لتصفية الأجواء المتوترة قبل انتخابات رئاسة الحزب فى 8 أغسطس القادم، على أن ترشحه لرئاسة الحزب جاء كمحاولة لإصلاح ما اعترى الحزب فى الفترة الأخيرة من أوضاع خاطئة، مشيرا إلى أنه يستعد للدخول فى مرحلة إعادة بناء الحزب، والتخلص من الشخصيات التى أفسدته، مؤكداً معاقبة أى عضو من الأعضاء الذى يلجأ للصحافة لمناقشة مشاكل الحزب الداخلية دون اتباع القنوات الشرعية.

من جهة أخرى صرح المهندس السيد بسيونى رئيس حزب الغد بالإسكندرية والذى تغيب عن اللقاء بأن الخلاف قد اشتد بينه وبين الدكتور أيمن نور خاصة بعد مخالفته لائحة الحزب بتعيينه وتعيين جميلة إسماعيل عضو بالهيئة العليا للحزب، ومتهما إياه بتضليل الأعضاء حول الموعد الحقيقى لتقديم الطعون عقب انتخابات الهيئة العليا، وتسيير الحزب لمصلحته الشخصية.

وأرجع البسيونى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أسباب الخلاف وحالة الانشقاقات داخل الحزب نتيجة الشخصية الديكتاتورية لنور فى تسيير أمور الحزب والتى لا تقبل الرأى والرأى الآخر، ورغبته الدائمة فى خطف الأنظار، الأمر الذى جعل نور يحرص خلال انتخابات الهيئة العليا على استبعاد العناصر التى دأبت على معارضته وانتقاد قراراته، من خلال التلاعب فى صناديق الانتخاب وتجنيد عدد كبير من أهالى دائرة باب الشعرية والذين لهم حق التصويت فى انتخاب قائمة سرية انتقى نور أسمائها بعناية.

يذكر أن الخلاف قد اشتد فى الآونة الأخيرة بين نور والبسيونى، خاصة بعد استبعاد البسيونى من عضوية الهيئة العليا، ومطالبته بإعادة انتخابات الهيئة العليا للحزب بعد اكتشاف بعض التجاوزات التى كشفت عنها اللجنة المشرفة عن الانتخابات برئاسة الدكتور محمد الشاذلى، الأمر الذى أدى الى قيام محمد الوسيمى، وكيل الحزب بالإسكندرية واثنين آخرين بتمزيق صور نور المعلقة على الجدران بسبب نتيجة الانتخابات.