كما شهدت الوقفة حضور كل من د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والموسيقار العراقى نصير شمة والشاعر إبراهيم عبد الفتاح والإعلامية بثينة كامل والشاعرة السورية لينا الطيبى والمطربة مروة ناجى والمطربة سلمى الصباحى والمطرب العراقى على الورد والقاص علاء أبو زيد والشاعر محمد خير والشاعر والناقد أحمد حسن والشاعر محمد طلبة والناقد علاء الجابرى والمطربة فيروز كراوية والطفل التونسى محمد طه، والذى عزف فى نهاية الوقفة عددًا من أغنيات السيدة فيروز، كما شهدت الوقفة حضورًا لعدد من الأجانب واللبنانيين المقيمين بمصر.
وقال المهندس محمد الصاوى فى كلمته، إننا نعبر بوقفتنا هذه ولو بجزء صغير عن مدى حبنا لسيدة الغناء العربى فيروز، وحبنا أيضًا لأسرة الرحبانية، كما نأمل فى أن تكون هذه الوقفة سببًا فى زوال الخلافات بينهم.
وأبدى نصير شمة إعجابه بمبادرة جريدة اليوم السابع وساقية الصاوى فى احتضان الوقفة التضامنية مع فيروز، وقال نصير نتمنى أن تزول الخلافات بين أسرة الرحبانية والسيدة فيروز، وألا توثر على الصورة التى رسخها الأخوان منصور وعاصى الرحبانى وفيروز فى قلوبنا على مدى السنين.
وأضاف نصير: لا شك أننا لسنا ضد حق آل منصور الرحبانى أو ضد القضاء اللبنانى العادل، ولكننا ضد أن تمنع السيدة فيروز من الغناء، ونأمل أن يستمر إبداع الرحبانية وفيروز فى العطاء الذى عاهدناه ولا نريد له أن يتشوه وأن يضيع بسبب خلافات بسيطة.
وقرأ بيان اليوم السابع والمثقفين المصرين حول الأزمة الشاعر وائل السمرى رئيس القسم الثقافى باليوم السابع جاء فيه: أين الحقيقة؟ سؤال يطرح نفسه بقوة فى أزمة فيروز الأخيرة، ونحن أمام أبناء عائلة واحدة يتنازعون فوصل نزاعهم إلى ساحات المحاكم، وحكمت المحكمة، بأن تمنع فيروز من الغناء، من ذا الذى يجرؤ، من ذا الذى يستطيع، من ذا الذى يقدر؟.
فى بيروت كان اعتصام، وفى القاهرة وقفة تضامن، بين العاصمتين اتفاق واختلاف، الاتفاق كان على المحبة، والاختلاف فى طريقة التعبير عنها، فى بيروت عبروا بطريقتهم التى لا يقدر أحد على أن يعلق عليها، لكننا فى القاهرة تضامنا مع "فيروز"، القيمة.. التاريخ.. الجمال.. النضال.
نعلم أن حقوق الملكية الفكرية لأعمال الأخوين رحبانى عامة وأعمال منصور الرحبانى خاصة محل نزاع، لكن ما أفزعنا أن يصل هذا النزاع إلى التقليل من شأن "فيروز" بالطريقة التى يبدو منها كما لو كانت "ليست فيروز"، وكل ما نرجوه أن تقدر الحكومة اللبنانية والعائلة الرحبانية قيمة هذه الفنانة الكبيرة التى أصبحت شريكة كل بيت عربى فى حلمه ومستقبله ووجدانه، تضامننا الآن من أجل الجمال الذى علمتنا فيروز كيف نشعر به ونتذوقه ونستشعره نسيما نديا فى عروقنا، تضامننا الآن لنقول للمتنازعين "أفيقوا" واعلموا أنكم فى حضرة فيروز، تضامننا الآن رسالة موجهة إلى كل أطراف القضية بأن يتعالوا عن الصغائر، وألا يجعلوا من الأمور المادية بقعا سوداء فى تاريخ فيروز المضىء.
ولكى نكون أكثر إيجابية فإننا ندعو لإنشاء جمعية عالمية لمحبى فيروز، وهى الدعوى التى أطلقتها جريدة "اليوم السابع" للحفاظ على التراث الفيروزى، ونالت تجاوبا كبيرا، وبدأت إحدى المنظمات الثقافية فى إجراءات إشهارها، لنرد من خلالها دينا كبيرا فى أعناقنا للسيدة "فيروز"، ومن خلال اشتراكات هذه الجمعية نسدد حقوق الورثة ونشترى حقوق الأعمال المختلف عليها كلها لتكون إرثا فنيا مشاعا لكل الأجيال العربية تماما لتبقى فيروز دائما مثل ضوء الشمس.
وشهدت الوقفة التضامنية مشاركة لفرقة الفصول الأربعة بقيادة الفنان السورى بحر غازى أحد خريجى بيت العود العربى بالقاهرة الذى عزف وغنى أغنية بعنوان "ما نستغنى عنك يا فيروز" قدمتها الفرقة للسيدة الفيروز، كما غنت الفرقة أغنية "الوداع" والمعروفة باسم "أنا صار لازم ودعكم" من ألبوم "كيفك أنت؟" من كلمات وألحان نجل السيدة فيروز زياد الرحبانى.
موضوعات متعلقة:
اليوم السابع يشارك فى حملة المثقفين مع فيروز
وائل السمرى يكتب: "معك يا فيروز"
مثقفو مصر: لا أسكت الله لك حساً يا فيروز
مثقفو مصر ينظمون وقفة تضامنية مع فيروز
ساقية الصاوى تحتضن وقفة المثقفين مع فيروز
نصير شمه يشارك فى وقفة التضامن مع فيروز بالساقية
فادى عاكوم يكتب عن فيروز واليوم السابع
فيروز وقضية الإرث والميراث
مخاوف من إجهاض "الأمن اللبنانى" للاعتصام من أجل فيروز
انقطاع التيار الكهربائى عن اعتصام فيروز ببيروت
