قالت وكالة رويترز إن مصر تمد يدها لدول حوض النثل وبها غصن الزيتون، فى الصراع الناشب بشأن إعادة تقسيم مياه النيل، وأشارت إلى أن مصر بدت أكثر ميلاً للمصالحة خلال القمة الأفريقية فى العاصمة الأوغندية كمبالا.
فبعد مرور أكثر من عقد من المحدثات التى يقودها الغضب من الإحساس بالظلم من المعاهدة الموقعة فى 1929 بشأن حصة مصر التى تحصل بموجبها على 85% من مياه النيل، وقعت كل من أثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وروندا وكينيا اتفاقاً جديداً فى مايو فى غياب دول الشمال.
وقد منح الاتفاق دول حوض النيل الأربع الأخرى مصر والسودان والكونغو الديمقراطية وبروندى مهلة لمدة عام للانضمام إلى الاتفاق، إلا أن البلدان نشب بينها خلاف خلف الكواليس منذ توقيع الاتفاق.
واعتبرت رويترز كلمة رئيس الوزراء المصرى أحمد نظيف خلال القمة علامة واضحة على تليين الموقف المصرى، فلقد أكد نظيف قائلاً "لا توجد فروق استراتيجية بيننا"، وأضاف "المسألة تختص فقط ببعض النقاط الفنية التى تحتاج إلى حل فالغرض من اتفاقات حوض النيل هو التنمية".
يذكر أن بروندى والكونغو لم يوقعا حتى الآن على الاتفاق، كما أنهما ملتزمتان بالصمت حيال الأمر.
مصر بدت أكثر ميلاً للمصالحة خلال القمة الأفريقية فى العاصمة الأوعندية كمبالا<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة