قضت محكمة ماليزية على شخص بالسجن لمدة أسبوع وتغريم 11 آخرين اليوم، الثلاثاء، لتلويحهم برأس بقرة خلال احتجاج ضد بناء معبد هندوسى بالحى الخاص بهم.
وقال موقع "أرب نيوز"، إن المتهمين الاثنى عشر كانوا ضمن مجموعة خرجت فى مسيرة فى أغسطس من العام الماضى وبحوزتهم رأس بقرة للاحتجاج على خطة لبناء معبد هندوسى فى الحى الخاص بهم ذى الأغلبية المسلمة، وغضب الهندوس الذين يعتبرون البقرة حيواناً مقدساً.
وقال منتقدون للوضع الراهن بماليزيا، إن هذه الأحكام قد تزيد من توتر العلاقات العرقية بين المسلمين، الذين يشكلون غالبية السكان (28 مليون نسمة)، وأقلية من الهندوس والمسيحيين الذين يشكون من التمييز.
ونقل "أرب نيوز" عن جيمس تشين، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة موناش فى كوالالمبور، قوله: "إن المضى قدماً فى هذا يجعلها قضية سياسية للأقليات فى البلاد ويعزز المزيد من التعاسة".
وبحسب الموقع يشكل غير المسلمين بماليزيا 40% من السكان وأشارت استطلاعات للرأى عام 2008 إلى حصول الاتحاد الحاكم لماليزيا على أسوأ هزيمة بسبب شعور غير المسلمين بالاغتراب.
أشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء الماليزى نجيب نجيب رزاق سعى منذ توليه منصبه فى ابريل العام الماضى الوصول إلى الأقليات تحت سياسة "ماليزيا واحدة"، لكن التوترات العرقية والدينية لا تزال مرتفعة بسبب عدد من النزاعات الدينية بما فى ذلك الاحتجاج على "رأس البقرة"، والخلاف القائم بشأن استخدام كلمة الله من قبل المسيحيين وتعرض دور العبادة للهجوم فى وقت مبكر من هذا العام.
محاكمة 12 مسلماً سخروا من الهندوس برأس بقرة مذبوحة بماليزيا
الثلاثاء، 27 يوليو 2010 04:47 م