وصف برنار كوشنير وزير خارجية فرنسا ما يجرى بين موريتانيا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى بأنه حرب قد تكون طويلة الأمد.
وأشاد الوزير الفرنسى، عقب لقائه بالرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز مساء اليوم الاثنين بالقصر الرئاسى فى نواكشوط، بجهود موريتانيا فى مواجهة الإرهاب". ورفض كوشنير الخوض فى تفاصيل محددة حول سؤال وجه إليه حول نوعية التهديدات التى يمكن أن تواجه موريتانيا والمصالح الفرنسية فى البلد.
وقال وزير الخارجية إن فرنسا ساعدت الجيش الموريتانى فى عملية ضد تنظيم القاعدة، كان ينتظر أن تؤدى إلى تحرير الرهينة الفرنسى ميشيل جرمانو الذى أعدمه التنظيم، مؤكدا أن الرهينة لم يكن موجودا فى الموقع الذى استهدفته العملية.
وأضاف أن فرنسا بذلت كل ما فى وسعها لإنقاذ حياة جرمانو، إلا أن الخاطفين لم يعطوا فرصة للتفاوض، ولم يكن هناك وقت لفعل شىء لم يتم فعله.
وشدد الوزير الفرنسى على أنه بحث مع الرئيس الموريتانى السبل الكفيلة بمساعدة موريتانيا فى حربها على الإرهاب، قائلا إنه نصح الرعايا الفرنسيين فى موريتانيا بتوخى الحذر وبتجنب الحركة غير الضرورية. وأكد أنه سيلتقى الجالية الفرنسية مساء اليوم لإبداء تضامنه معها بعد هذا الحادث.
كان كوشنير قد وصل إلى نواكشوط مساء الاثنين فى زيارة ستقوده إلى باماكو وأنيامى، بتكليف من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بعد يوم واحد من إعدام الرهينة الفرنسى ميشيل جرمانو. كان جرمانو البالغ من العمر ثمانية وسبعين عاما قد خطف فى أبريل فى النيجر.
