"علماء المسلمين" تستنجد بالجامعة العربية لإنقاذ آلاف العراقيين من الإعدام

الثلاثاء، 27 يوليو 2010 07:17 م
"علماء المسلمين" تستنجد بالجامعة العربية لإنقاذ آلاف العراقيين من الإعدام
كتب حجاج إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت هيئة علماء المسلمين جميع المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والجامعة العربية وجمعيات حقوق الإنسان إلى التدخل الجاد والسريع لإنقاذ حياة آلاف العراقيين الأبرياء الذين يزج بهم فى السجون الحكومية، وذلك قبل أن ينفذ بحقهم حكم الإعدام، فى الوقت الذى اعترفت فيه وزيرة حقوق الإنسان العراقية بوجود عدد كبير من السجون العراقية السرية تنفذ فيها عقوبات الإعدام، مشيرة إلى أن عدد من ينفذ بحقهم الإعدام يصل فى اليوم الواحد إلى سبعة عقوبات.

وحملت الهيئة فى بيان وصل اليوم السابع نسخة منه الاحتلال الأمريكى والحكومة العراقية الحالية المسئولية الكاملة عن جرائم الإعدام الوحشية التى طالت آلاف المعتقلين خلال السنوات الماضية.

وأشارت الهيئة إلى أن ما أعلنته وزيرة حقوق الإنسان فى الحكومة الحالية بأن العراق أصدر 12 ألف حكم بالإعدام خلال السنوات الخمس الماضية، وأن الكثير من تلك الأحكام قد نفذت، يعد دليلا واضحا على ما تمارسه الحكومة تجاه لعراقيين الأبرياء.

وخلصت الهيئة فى بيانها إلى القول إن عمليات القتل المتعمد الذى تمارسه أجهزة الحكومة الحالية ضد العراقيين الشرفاء تهدف إلى إرهابهم وإبقائهم خاضعين لسيطرة حكومة همها الوحيد البقاء على هرم السلطة، معيدة إلى الأذهان حقيقة ما قالته فى المرات السابقة بأن تصفية الخصوم، والقتل على الهوية هى السمة الأبرز لحكومة الاحتلال الرابعة، كما نبهت إلى أن هذه الجرائم البشعة لها ثمن باهظ سيدفعه كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء.

وعلى الجانب الآخر، اعترفت وزيرة حقوق الإنسان فى العراق وجدان ميخائيل على وجود عدد من السجون السرية فى العراق تنفذ فيها أحكام الإعدام.

وقالت ميخائيل إن العراق يشهد يوميا تنفيذ سبعة أحكام إعدام، مؤكدة أن وزارة حقوق الإنسان تقف ضد حكم الإعدام، وتحاول إلغاء تلك العقوبة بالعراق واعتماد الحكم بالمؤبد بدلا عنه بعد أن اتخذت جميع الإجراءات القانونية لإلغائها.

وأشارت إلى أن تقرير منظمة العفو الدولية يؤكد أن العراق من الدول التى تنفذ أكبر عدد من أحكام الإعدام، موضحة أن وزارتها تعمل بكل إمكانياتها من أجل تقليل تنفيذ الإعدام وتخفيفه بحكم آخر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة