"دولة إسراطين" تثير أزمة بمخيم الشباب العربى

الثلاثاء، 27 يوليو 2010 12:18 م
"دولة إسراطين" تثير أزمة بمخيم الشباب العربى الحديث عن "دولة إسراطين" يثير أزمة بمخيم الشباب العربى
بعثة سرت: أميرة عبد السلام وعلام عبد الغفار ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت أزمة حادة مساء أمس فى ملتقى الشباب القومى العربى فى دورته العشرين بين المشاركين من الشباب والمحاضر الليبى الدكتور عبد الحكيم هيبة أمين قسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد بجامعة سرت، بسبب دعوة الأخير لإقامة دولة إسراطين ليكون الحل السياسى النهائى للصراع العربى الإسرائيلى الأمريكى فى المنطقة، وفقا لرؤية الكتاب الأخضر الليبى بالإضافة إلى التطرق إلى السيناريوهات الأربعة المتوقعة فى إحداث الثورة على الأنظمة العربية كالثورة الناصرية والجزائرية واليمنية والليبية.

ففى الوقت الذى أكد الدكتور عبد الحكيم هيبة أمين قسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد بجامعة سرت على أن إقامة دولة "إسراطين" هو الحل السياسى لأزمة العرب مع إسرائيل وأمريكا مستشهدا بما ذكره الكتاب الأخضر الليبى "إقامة دولة مختلطة من المسلمين واليهود والعرب والإسرائليين فلن تهاجم إسلاميا ولا عربيا، إن دولة يهودية على حد عرضه للخطر العربى والإسلامى".

رأى المشاركون من الشباب خاصة الوفد المشارك من الشباب مصر الممثل للتيار اليسارى الناصرى أن إقامة دولة إسراطين يخالف مبادئ القومية العربية ومبادئ الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى قال "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، وأن هذا الاسم هو اعتراف ضمنى بحق إسرائيل فى فلسطين كما قال المشارك أسامة العطيفى من حزب الكرامة.

إلا أن محاضرى الملتقى أكدوا أن إسرائيل أصبحت قوة لا تخشى أحدا فى المنطقة العربية سوى مصر وسوريا بسبب قوة شعب الأول وسياسة الثانى وليس لقوة حكامهم، مبررين ذلك بأن كل الثورات والمواجهات للاحتلال تقوم بها الشعوب وليس الأنظمة، فمصر تمتلك 80 مليون مصرى على استعداد للموت فى أى لحظة من أجل تحرير أى شبر من أراضيهم إذا احتلت.

كما شهد الملتقى رصد الدكتور محمد السعدى أستاذ الفلسفة بجامعة سرت الليبية، 4 سيناريوهات وراء إقامة ثورة الفاتح عام 1969 فى ليبيا وهى السيناريوهات التى يمكن من خلالها إحداث ثورة ضد أى نظام عربى تنطبق عليه ومنها، الواقع الأليم المتدنى للعالم العربى الذى يعكس حالة المجتمع المهزوم متمثلا فى حصار فلسطين والعراق وهذا هو السيناريو القومى الذى تتعرض له الأمة العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة