خالد مصطفى الدكتور يكتب: ما أبكانى.. وما أحزنهم

الثلاثاء، 27 يوليو 2010 01:12 ص
خالد مصطفى الدكتور يكتب: ما أبكانى.. وما أحزنهم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما أبكانى هذة الأيام ما يحدث فى قطاع غزة المحاصر من حصار وتعنت واعتداءات من قبل المحتل الصهيونى بالنسبة لقوافل الإغاثة الخيرية الإنسانية ومنع تلك القوافل من الوصول للقطاع، والعالم بأسره يقف موقف المتفرج والعالم العربى والاسلامى على وجه الخصوص يقف مكتوف الأيدى، وكأن القطاع بشكل خاص والأراضى الفلسطينية بشكل عام تتبع شبه
القارة الهندية.

وما أحزنهم وما أتعسهم. هم الذين اعتقدوا أنهم سعداء بتوفير الأمن داخل العراق، فأى أمن هذا الذى يحدث ونسمع ونقرأ ونشاهد يوميا عشرات القتلى من الأبرياء وهم يتساقطون على مرأى ومسمع من الحكومة، والتى تعانى هى الأخرى من تخبط إدارى وتجاوزات حدودية من الجار الإيرانى واختلافات عرقية ربما تؤدى بالبلد العربى إلى مالا يحمد عقباه.

ما أبكانى هو ما حدث من تجاوزات داخل اتحاد كرة القدم المصرى وما حدث من سكوت متعمد من قبل المسئولين عن المجلس القومى للرياضة طوال تلك الفترة وفى انتظار أول سقوط أو أى فشل يتعرض له الاتحاد، حتى يقوم بفتح الملفات وكشف الحقائق وإظهار العين الحمراء وعقاب المتسبب وكأنه لو لم يكن هذا السقوط وهو ضياع فرصة التأهل لكأس العالم لكنا أغمضنا أعيننا عن كل تلك التجاوزات والاختلاسات وتضيع تلك الحقائق وسط ضجيج الاحتفالات وتوزيع المكافآت، كما يقال فى تلك الظروف عشان المركب تمشى ولكن حدث السقوط وجاءت الانتكاسة وكأنه قد كتب علينا من قديم الزمن ألا يأتى التصحيح إلا بعد النكسة، ولا تهب علينا رياح التغيير إلا بعد حدوث الكوارث.

وما أحزنهم وما اتعسهم هم الذين اعتقدوا أنهم سعداء عندما أنهى نادى الزمالك الموسم الماضى وهو فى المركز الثانى وراح الكل يهلل للتؤمين العجيب وينسب لهما الفضل فى ذلك وتناسوا أن الفريق ملىء بلاعبين كلفوا النادى بالملايين، وتناسوا تشجيع الجماهير والزحف وراءهم فى كل مكان. دعونا ننتظر الموسم الجديد تحت قيادة التوأمين الفريدين وسط أحداث جدو والمعتصم العنيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة