حضور شيعى فى احتفال "الأوقاف" بليلة النصف من شعبان

الثلاثاء، 27 يوليو 2010 12:37 ص
حضور شيعى فى احتفال "الأوقاف" بليلة النصف من شعبان حضور إعلامى مكثف فى احتفال "الأوقاف" بليلة النصف من شعبان
كتب لؤى على ـ تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت ساحة مسجد النور بالعباسية تواجداً إعلامياً عراقياً شيعياً مكثفاً متمثلاً فى ثلاثة قنوات "الكوثر والفرات وآفاق" لتغطية احتفال وزارة الأوقاف المصرية بليلة النصف من شعبان بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف.

بدأ الحفل بتلاوة قرآنية للقارئ الدكتور أحمد نعينع، ثم تلتها كلمة للدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة وكلمة للدكتور إسماعيل الدفتار أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر ثم ابتهال للشيخ عبد التواب البساتينى.

وأكد الدكتور سالم عبد الجليل فى كلمته أن ليلة النصف من شعبان هى ليلة مباركة حول الله تعالى فيها قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، مشيرا إلى أن القبلة جزء من رموز الإسلام لا تقل عن الصلاة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من صلى صلاتنا، واستقبل قِبْلَتَنَا، وأكل ذبيحتا، فهو المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا"، مضيفا: إذا كان العالم يبحث عن أسباب توحده وتجمعه وإذا كان يبحث عن مصادر للقوة، فالأولى للأمة الإسلامية أن تتوحد لأن ربهم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد وقبلتهم واحدة، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى أسير فى أيدى اليهود ويحتاج لتوحد الأمة لتخليصه من دنسهم.

كما أكد الدكتور إسماعيل الدفتار أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر أن ليلة النصف من شعبان تسمى بالليالى البيضاء من الشهر القمرى، وهى الأيام التى خصها النبى بالصيام، وعندما سئل عن ذلك قال "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفعَ عملى وأنا صائم"، مضيفا أن ذلك دليل على الحفاوة لهذه الليلة لقوله أيضا "إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها"، مشيرا إلى أن ليلة النصف من شعبان بها ذكرى وتاريخ، فالذكرى هى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وهذا الربط بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام تذكيرا دائما بالمسجد الأقصى حتى لا ينساه المسلمون، أما التاريخ فهو رمز التوحيد حيث جمع الله فيه جميع الأنبياء بلا استثناء وأمهم النبى صلى الله عليه وسلم.

شهد الاحتفال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة والدكتور عبد الله الحسينى رئيس جامعة الأزهر والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف وعبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية والدكتور محمد الشحات الجندى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية واللواء ماجد غالب رئيس هيئة الأوقاف والشيخ شوقى عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف للشئون الدينية والشيخ فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم والدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة والدكتور عزت البرى رئيس الإدارة المركزية لمديريات الوجه البحرى والشيخ محمد عبد الرحمن مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمع كبير من سفراء الدول العربية والآسيوية والأفريقية والغربية.








































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة