أطلق صباح اليوم، الثلاثاء، الاتحاد العام للصحفيين العرب خلال مؤتمر صحفى تقريره السنوى حول الحريات الصحفية فى الوطن العربى، والذى تضمن تقريراً من النقابات واتحادات وروابط الصحفيين فى الدول العربية، فيما لم تقدم البحرين والسعودية تقريرهما، بالإضافة إلى قطر التى ليس لها عضوية فى الاتحاد.
وقال إبراهيم نافع رئيس الاتحاد، إن التقرير لم يصدر لمدة عامين بسبب الانتقادات الحادة التى وجهت إلى التقارير السابقة، مضيفاً أن تقرير العام الحالى اعتمد على استبيان اشترك فى إعداده العديد من الخبرات الصحفية والنقابات على مستوى العالم العربى، موضحاً أن الاتحاد يسعى لأن يكون تقرير العام المقبل حول مناهضة عقوبة النشر للصحفيين العرب.
بينما أكد مكرم محمد أحمد أمين عام الاتحاد، أن تقرير العام الحالى يعد الصورة الأقرب لتوصيف حالة الحريات والانتهاكات فى الصحافة العربية على عكس التقارير الدولية ، والتى تستقى معلوماتها من مصدر واحد فقط لا يعبر عن التيار العام للصحافة العربية، وهى قوى المعارضة داخل البلدان العربية، مشيراً إلى أن البحرين والسعودية لم ترسلا التقرير بسبب التأخير فقط رافضاً القول بأن هناك أسباباً أخرى لعدم تقديم التقارير.
وأضاف مكرم، أن مصر شهدت خلال الفترة الماضية 5 حالات حبس للصحفيين لم ينفذ منهم أى حكم سوى حبس عبده مغربى رئيس تحرير البلاغ، ويرجع ذلك إلى قوة الجماعة الصحفية وتدخل النقابة لدى الرئيس مبارك للإفراج عن ابراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور، ثم المطالبة بعدم حبس كافة رؤساء التحرير، وكذلك المصالحات الودية التى تجريها النقابة، مؤكداً أن التقرير المصرى لم يتناول الخلاف بين صحفيى مصر والجزائر فى الفترة الأخيرة بسبب أن اتحاد الصحفيين العرب يحاول المصالحة بين الطرفين.
وأشار عبد الوهاب الزغيلات نقيب الأردن ورئيس لجنة الحريات بالاتحاد إلى أن هناك مجموعة من العوامل التى جعلت الأردن تتصدر قائمة الدول العربية من حيث الحريات الصحفية خلال التقرير، فهى الدولة الوحيدة التى بها قانون يتيح الحصول على المعلومات وقانون موافق عليه من مجلس النواب الأردنى يمنع حبس الصحفيين فى قضايا النشر وتم تعديله لمنع وقفه من العمل لذات السبب أو إحالته لمحكمة أمن الدولة، وتعديل قانون النقابة ليخدم الصحفيين، وكذلك مواد قانون العقوبات الخاصة بمحاكمة الصحفيين فى قضايا النشر.
فى الوطن العربى
"الصحفيين العرب" يعلن تقرير الحريات الصحفية
الثلاثاء، 27 يوليو 2010 04:52 م