قال السفير البريطانى لدى مصر دومينيك آسكويث إنه التقى مع مسئولين ودبلوماسيين مصريين، لإجراء الكثير من المفاوضات وتوقيع معاهدات واتفاقيات، لكنها لم تؤد إلى كثير من التغيير، مضيفا أنه التقى مؤخرا مع عدد من الأشخاص "الاستثنائيين" الذين يستطيعون التأثير فى الواقع مباشرة، وذلك فى إشارة لطلاب الأزهر الذين تخرجوا هذا العام فى مركز تعليم اللغة الإنجليزية بالأزهر.
وأوضح آسكويث خلال خطابه فى حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الأزهر الذين درسوا بمركز تعليم اللغة الإنجليزية- الذى فضل أن ينهى خطابه متحدثا بالعربية- أنه يريد أن يجيب على السؤال الذى يدور فى أذهان الكثيرين حول سبب قيام بريطانيا بعمل هذا البرنامج، والأفكار التى قد تطرأ فى أذهان البعض حول ما يطلقون عليه "الأجندة الخفية" وراء ذلك، حيث أشار أن هناك من يتصورون أن هناك مباراة بين الغرب والإسلام، ولكن الأمر غير صحيح، فالتطرف يجعلنا جميعا نخسر، وأشار إلى أن ذلك البرنامج يعد محاولة لتصحيح المفاهيم الخاطئة والسلبية والصور النمطية والجهل، لأنها ليست فى مصلحة أحد.
وأكد أن مكافحة التطرف أمر مهم، ليس للمجتمعات الإسلامية فقط، ولكن يمثل فى بريطانيا نفس الأهمية، كما وجه آسكويث شكره إلى جامعة الأزهر على الشراكة التى وصفها بـ"الهامة" والتى جمعتهما معا.
وأوضح آسكويث أن سبب نجاح المشروع هو الالتزام والإصرار من الأزهر بقيادة الدكتور أحمد الطيب، وإيمان الفريق البريطانى من المجلس الثقافى بالمشروع وإنجاحه، بالإضافة إلى سمو المشروع، كما أن الطلاب المشاركين كانوا على استعداد للتعلم وفتح قنوات للاتصال بين المسلمين وغير المسلمين وتبادل الثقافات المختلفة، حتى يساعد على إثراء فهم الإسلام لدى البريطانيين، وفهم الثقافة البريطانية لدى المسلمين.
وقال بول سميث رئيس المجلس الثقافى البريطانى إن المشروع يهدف لتقوية العلاقات بين الجانبين، وتحسين التواصل بين المجتمع الغربى والإسلامى، مؤكدا أن الشراكة بين الأزهر والمجلس الثقافى البريطانى يدعمها التصميم من الجانبين على إنجاح العمل معا.
وأكد سميث أنه تعلم الكثير، وأن العمل مع الأزهر غيره شخصيا، وغير عددا من المفاهيم الموجودة لديه.
أشاد بالدكتور أحمد الطيب..
السفير البريطانى ينفى وجود "أجندة خفية" وراء الشراكة مع الأزهر
الثلاثاء، 27 يوليو 2010 04:38 م
السفير البريطانى دومينيك آسكويث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة