أعلن وزير الخارجية الألمانى غيدو فسترفيلى اليوم الثلاثاء، أنه تم الإفراج عن العاملين الإنسانيين اللذين خطفا فى 22 يونيو فى منطقة دارفور فى السودان.
وقال الوزير الألمانى فى بيان إن "الرجلين تحت حماية السلطات السودانية وسينقلان إلى الخرطوم خلال النهار"، معربا عن "ارتياحه" للأمر.
وأضاف "أنهما بخير بالنظر إلى الظروف الصعب التى واجهاها، شاكرا الأطراف التى عملت على الإفراج عنهما، وخصوصا المسئولين السودانيين".
والعاملان الإنسانيان البالغان من العمر 34 و52 عاماً وينتميان إلى منظمة "تى اتس دبليو" خطفا على يد مسلحين مجهولين فى مكتبهما فى نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور (غرب السودان) الذى يتدهور فيه الوضع الأمنى باستمرار.
ومنظمة "تى اتش دبليو" ليست منظمة غير حكومية، لكنها وكالة ألمانية تقدم دعما تقنيا فى حالات الأزمات الإنسانية.
وهى المرة الأولى التى يتم فيها خطف ألمان فى إقليم دارفور الذى يشهد موجة عمليات خطف لعمال إنسانيين وغربيين منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية فى مارس 2009 مذكرة توقيف ضد الرئيس السودانى عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومنذ ذلك الوقت، خطف 17 أجنبيا بينهم عشرة غربيين، فى دارفور.
وقد تم الإفراج عنهم جميعا باستثناء العاملين فى تى اتش دبليو وأمريكية من منظمة ساماريتانز بيرس غير الحكومية، والتى خطفت فى مايو، وخطف أيضا عمال إنسانيون فى تشاد وأفريقيا الوسطى المجاورتان بيد مجموعات فى دارفور.
