واشنطن تدين نشر مستندات سرية عن حرب أفغانستان

الإثنين، 26 يوليو 2010 09:37 ص
واشنطن تدين نشر مستندات سرية عن حرب أفغانستان الحرب فى أفغانستان
واشنطن(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت الولايات المتحدة بشدة الأحد نشر مستندات سرية بشأن صلات مفترضة بين أجهزة الاستخبارات الباكستانية والمتمردين الأفغان، على ما ورد فى بيان نشره البيت الأبيض.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز التى نشرت الأحد مع صحيفتين أخريين مستندات كان نشرها موقع ويكيليكس الإلكترونى، أن هذه المستندات "توحى بأن باكستان، وهى حليف حقيقى للولايات المتحدة، تسمح لعناصر فى جهاز استخباراتها بالتعاطى مباشرة مع طالبان".

وأشارت الصحيفة، التى وصفت هذه الاتصالات بأنها "جلسات إستراتيجية سرية"، إلى أن هذه الأخيرة "تنظم شبكات لمجموعات مقاتلين يحاربون الجنود الأمريكيين فى أفغانستان، حتى أنها تحضر مؤامرات تهدف إلى اغتيال قادة أفغان".

وقال مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لشئون الأمن القومى الجنرال جيمس جونز فى بيان "الولايات المتحدة تدين بشدة نشر معلومات سرية من جانب أشخاص ومنظمات بإمكانها وضع حياة الأمريكيين وحلفائنا فى خطر، وتهديد أمننا القومى".

وأضاف جونز أن "ويكيليكس (موقع إلكترونى متخصص بالتحليلات السياسية) لم يحاول الاتصال بنا بشأن هذه المستندات - إذ أن الولايات المتحدة لم تعلم بوجود هذه المستندات (السرية) إلا من خلال الصحافة".

وأكد أن "هذه التسريبات غير المسئولة لن يكون لها أى تأثير على التزامنا الحالى، الرامى إلى تعزيز تحالفنا مع أفغانستان وباكستان، للتغلب على أعدائنا المشتركين، ودعم تطلعات الأفغان والباكستانيين".

وذكرت نيويورك تايمز أن صحيفتى الجارديان البريطانية ودير شبيجل الألمانية تلقتا قبل أسابيع عدة المستندات التى نشرها ويكيليكس الذى غالبا ما ينشر معلومات ذات طابع سرى.

ووافقت الصحف على نشر هذه المعلومات الأحد، المتخذة من 92 ألف مستند "استخدمها مسئولون فى البنتاجون والقوات الموجودة على الأرض" لأنها ستنشر على الإنترنت.

وأضافت نيويورك تايمز أن "غالبية هذه التقارير هى تقارير روتينية، حتى أنها بلا أهمية، إلا أن الكثير منها له تأثير على حرب مستمرة منذ قرابة التسعة أعوام".

من جانبه وصف السفير الباكستانى فى الولايات المتحدة نشر مستندات سرية تتعلق بالحرب فى أفغانستان بـ"غير المسئول" مؤكدا أن بلاده ملتزمة بالكامل فى مكافحة المتمردين الإسلاميين.

وقال حسين حقانى فى بيان إن هذه المستندات التى نشرها موقع ويكيليكس تضمنت معلومات غير دقيقة، مضيفا أنها "لا تعكس الواقع على الأرض".

وأضاف السفير أن "الولايات المتحدة وأفغانستان وباكستان شركاء إستراتيجيون ويحاولون معا التغلب عسكريا وسياسيا على القاعدة وحلفائها طالبان".

وتابع "هذه التقارير لا تعكس شيئا أكثر من تعليقات صادرة عن مصدر واحد وعن إشاعات، وهى كثيرة على جانبى الحدود وتبين أنها خاطئة بعد دراستها بشكل أعمق".

وأشار حقانى إلى أن الحكومة المدنية الباكستانية "تتبع إستراتيجية محددة بوضوح، من خلال محاربة وتهميش الإرهابيين وأجهزة استخباراتنا المدنية والعسكرية تتبع هذه السياسة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة