تسأل قارئة:
لدى طفل توحُّدى عمرة الآن 9 سنوات وهو غير ناطق ويفهم القليل من الكلمات وعمره العقلى فى تصورى سنتان، ورزقنى الله ببنتين بعده فى صحة جيدة والحمد لله، فهل يوجد تحليل للجينات يبين إن كان سبب الإصابة خللا جينيا لدى الأم أو الأب وبالتالى هو مرض وراثى؟، وهل هناك جديد فى علاج التوحُّد بواسطة الخلايا الجذعية؟، ما هو سبب التوحد فى ضوء آخر الأبحاث الطبية؟
ويجيب على هذا التساؤل الدكتور طلعت سالم استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة وعضو الجمعية المصرية لصحة الطفل قائلا:
لا يوجد تحليل للجينات يبين إن كان سبب الإصابة خلل جينى لدى الأب أو الأم حتى الآن.
وأضاف الدكتور طلعت سالم إن مرض التوحد ليس بالضرورى أن يكون مرضا وراثيا، وإن 50 % من الإصابة بالمرض غير معروفة الأسباب والـ 50% الأخرى قد يكون نتيجة كدمات أو ارتفاع درجة حرارة الطفل لمدة شهر وشهرين أو نتيجة تناول الأب أو الأم أدوية نفسية.
ويظهر اكتشاف المرض بعد عمر السنة ولا يتم العلاج منه نهائيا ومن أعراضه قلة النطق وعدم فهم الكلام وصعوبة الاختلاط والتفاعل مع الآخرين والضحك بدون مناسبة والإفراط فى الحركة.
كما أن هناك جديدا فى العلاج بواسطة الخلايا الجذعية فى إنجلترا ولكن تحت البحث.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة