بالرغم أن مجال العمل بتقنية الـ 3d مازال محدوداً فى مصر، حتى أنه يكاد يكون معدوماً، إلا أن هناك مجموعة من الطلبة الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ21 عاما استطاعوا أن ينتجوا فيلما كاملا مدته 13 دقيقة يتناول أزمة المياه، وهى القضية المطروحة حالياً على الساحة ولم يفكر أحد فى الاقتراب منها.
نهى عمر خريجة كلية إعلام إنجليزى بجامعة القاهرة تحدثت لـ "اليوم السابع" عن الفيلم، وكيف استطاع أن يحصد المركز الأول ضمن مشاريع التخرج بالجامعة، وفى بداية حديثها توجهت بالشكر لكل زملائها الذين ساهموا معها فى إخراج مشروع فيلم "متر مكعب" إلى النور، خاصة وأنهم يشاركون به هذا العام فى مسابقة الأفلام التسجيلية بمهرجان دبى، إضافة إلى مسابقة أعمال الطلاب فى مهرجان أبوظبى.
وأضافت نهى عمر: " متر مكعب" هو مشروع تخرجنا من كلية إعلام، وبدأنا فى التحضير له منذ شهر نوفمبر الماضى، ووقع اختيارنا خصيصاً على المياه لكونها من أكثر المشكلات أهمية على الساحة، خاصة بعدما وقعت إثيوبيا اتفاقية مع دول حوض النيل مستبعدة مصر منها، وهو ما يشير أيضاً لوجود دعم إسرائيلى وراء موقف إثيوبيا، والفيلم تخيلى عبارة عن توقع الحياة فى مصر بعد جفاف نهر النيل، وبالفعل قمنا بعمل العديد من الأبحاث عن هذا الأمر حتى أننا نضع حالياً مجلد من ألف ورقة فى مكتبة الكلية عن المشروع بأكمله بما فيه الجزء الخاص بالأبحاث.
ومن أهم المحاور البحثية التى ركزنا عليها فى المشروع تأثير النيل فى الصناعة والزراعة وغيرهما، وبعد ذلك بدأ مخرج الفيلم يوسف محمود فى تنفيذ الفيلم بتقنية الـ 3d اضافة إلى استخدامنا للعديد من التقنيات الحديثة منها الكرين ، والجرافيكس وغيرهما.
أما عن الأماكن التى قمنا بالتصوير هى قرية البرادعة بالقناطر، إضافة إلى مدينة الإنتاج الإعلامى وأعلى برج القاهرة، وبالفعل بعد حصول الفيلم على المركز الأول فى مشروعات التخرج بكلية الإعلام، قررنا أن نبحث عن فرصة لعرض الفيلم ضمن إحدى المسابقات الدولية وبالفعل تقدمنا بالعمل إلى مسابقة مهرجانى دبى وأبوظبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة