ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن جامعة أمريكية تعاونت مع مشيخة الأزهر لجسر الفجوة المتسعة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامى، وقضى 15 باحثا أمريكيا أسبوعين مع 14 مدرسا مساعدا أزهريا فى السكن الجامعى الخاص بجامعة جورجتان، تباحثوا خلالها أفضل السبل الممكنة لتحسين العلاقات.
ودرس الباحثون الأمريكيون والمصريون الأسس القانونية للديمقراطية الأمريكية والتعددية الدينية فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما قابلوا بعض رموز السياسة، بينهم مستشارة البيت الأبيض، فاليرى جاريت، والنائب الجمهورى، كيث إليسون، أول نائب أمريكى مسلم يتم انتخابه فى الكونجرس.
ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن إبراهيم الباز، (30 عاما من المنصورة) قوله "لقد تقابلت مع أشخاص أحبهم، وأعتبرهم مثل أشقائى، وشقيقاتى، ووالدتى".
وسردت كيف قضى الطلاب الباحثون تسع ساعات يوميا فى الدراسة، وضم الأمريكيون المشتركون فى البرنامج أشخاص يدينون باليهودية والبوذية والمسيحية، وفى نهاية الأسبوع الأول، اشترك الأمريكيون مع المصريين فى أداء الصلاة، وعمقوا صداقتهم .
وفقا لوالترينا ميدلتون (30 عاما) التى تخرجت حديثا من جامعة شيكاجو تقول "شعرت (بعد الصلاة) كما لو أن شيئا رفع عن كاهلى، فهى ساعدتنا كى لا نشعر بالخوف، ورغم أن الإمام أقام الصلاة بالعربية، إلا أن هذا لم يعقنا، فإذا كانوا يقولون "الله" نقول نحن "الرب".
تعاون مصرى أمريكى لتضييق الفجوة بين واشنطن والمسلمين
الإثنين، 26 يوليو 2010 08:05 م
الأزهر يواصل انفتاحه على الغرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة