"المعمدانية" تطلب وضع 5 أسباب للطلاق بـ"الأحوال الشخصية"

الإثنين، 26 يوليو 2010 02:24 م
"المعمدانية" تطلب وضع 5 أسباب للطلاق بـ"الأحوال الشخصية" القس بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة المعمدانية
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل الدكتور القس بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة المعمدانية الأولى فى مصر، مذكرة تفصيلية لوزارة العدل حول موقف الطائفة من مشروع قانون الأحوال الشخصية للأقباط والذى تعده الوزارة بمشاركة الطوائف المسيحية.

وقال فلتاؤوس فى المذكرة: إنه لابد من إيجاد تشريعات مناسبة لتبرير الطلاق وفسخ الزواج أو بطلانه، ففى حالة الزنا يسمى طلاقا ولا حق لمن أخطأ وطلق بسبب الزنا أن يتزوج ثانية على أن يكون المرجع الأول الذى اعتمد عليه تبرير الطلاق هو الكتاب المقدس، الذى ينص فى أكثر من موضع على "أِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِى، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِى" ( متى 5 : 32 ).

وحددت المذكرة 5 أسباب للطلاق "الزواج الفاشل" نابعة مما أسمته "تشريعات واجتهادات خاصة لمعالجة هذا الموضوع"، وأول هذه الأسباب، حسبما جاء بالمذكرة، هو قيام أحد الطرفين بجريمة الزنا وتدنيس قدسية الزواج، ثانيا إصابة أحد الزوجين بالجنون والانفعالات النفسية الشديدة التى لا يمكن شفاؤها والتى تشكل خطرا على الحياة الزوجية ، ثالثا عند ترك أحد الزوجين بيت الزوجية دون إذن أو علم الآخر ودوام ذلك لفترة طويلة قد تكون خمس سنوات أو أكثر، رابعًا عندما يكون زواج أحد الطرفين بالآخر بالإكراه دون موافقة أو رضا، بالإضافة إلى أن هناك آراء وأفكارا لا تقبلها المسيحية حول الأسباب التى تؤدى إلى الطلاق بفسخ الزواج ومنها العجز الجنسى الدائم أو عدم الانسجام الجسدى، لذلك لابد من عمل محكمة روحية داخل الكنيسة لمعالجة شئون هذه الأمور، لأن الطلاق مرفوض فى المسيحية، لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان، لأن الأساس فى الأسرة المسيحية المثالية بالنسبة للحياة الزوجية هو مبدأ عدم الطلاق وهذا حق كتابى.

وأضاف فلتاؤوس أنهم طالبوا المستشار عمر الشريف رئيس لجنة المشروع، بالمشاركة فى مناقشات القانون وهو ما وافق عليه بالفعل، مشيرا إلى أن فسخ عقد الزواج إن حدث فهو معالجة لأمور شاذة ولا يمكن إصلاحها، فالمسيحية تكرم المجتمع والأسرة وحياة الأطفال، وتنادى بقدسية الزواج للعيش فى محبة وتفاهم ووئام تحت راية المسيح، داعية المحبة ورئيس السلام الذى يساعدنا على أن نحيا حياة مثالية، عندما ننظر إليه كمدبر لحياتنا وسيد لبيوتنا، ولذلك تقترح الكنيسة المعمدانية بعمل دورات للمقبلين على الزواج، وأن يكون من ضمن شروط إتمام الزواج تقديم شهادة الحصول على هذه الدورات ليفهم كل المقبلين على الزواج معنى الزواج فى المسيحية وتقديسه.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة