أكد محمد محرز رئيس جمعية التآمين التعاونى أن الجمعية جمدت العمل فى فرعى التأمين الطبى والسيارات، لافتا إلى أن هذه الفروع حققت خسائر للجمعية، مضيفا أنه لن يتم الرجوع إلى العمل فى هذه الفروع إلا بعد الانتهاء من كل ديون الجمعية.
وأضاف أنه يتم التركيز حاليا على تأمين المشروعات الصغيرة أو تأمين مخاطر الائتمان خاصة أن الجمعية حققت نجاحا ومكاسب فى هذا الفرع.
وعلى جانب آخر أعلن رئيس الجمعية أنه تم الاتفاق على الاسم الجديد للجمعية ورفض الإعلان عن الاسم إلا بعد اتخاذ موافقة هيئة الرقابة المالية عليه، لافتا إلى أنهم مازالوا منتظرين الحصول على الموافقة للإعلان عنه.
وأوضح محرز فى تصريحات سابقة لليوم السابع أنه لم يتبق سوى 50 مليون جنيه ديون على الجمعية فى قطاع التأمين على السيارات، مضيفا أنه يتم خلال الفترة الحالية دفع الدفعة الثانية من التعويضات الهلاك الكلى للسيارات .
كما أشار إلى أن قطاع التأمين الطبى دفع معظم التعويضات ولم يتبق سوى 30 مليون جنيه، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من دفع جميع التعويضات خلال شهر أغسطس المقبل.
جدير بالذكر أن الجمعية حققت خسائر بفرع التأمين على السيارات وقامت هيئة الرقابة المالية بوضع خطة لإعادة هيكلة الجمعية عن طريق تقديم قرض مشترك من الصندوق الاجتماعى والشركة القابضة للتأمين بمبلغ 120 مليون جنيه، مناصفة بينهما، يستخدم فى سداد التزامات الجمعية وإعادة هيكلتها بحيث يسدد على 10 سنوات وبفترة سماح 3 سنوات.
المصرية للتأمين التعاونى تجمد فرعى "الطبى" و"السيارات"
الإثنين، 26 يوليو 2010 05:40 م
جمعية التأمين التعاونى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة