ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقرير لدونالد ماكنتاير أن إسرائيل ربما تكون اتخذت خطوة إيجابية بتخفيفها الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، ولكن على ما يبدو لن يساهم هذا التخفيف فى تحسين الوضع الاقتصادى، وخير دليل على ذلك مركز التسوق الذى افتتح مؤخرا فى غزة، فجميع منتجاته مستوردة من إسرائيل، وليست مهربة من الأنفاق المصرية.
وقالت الإندبندنت، نقلا عن عمر حمد مدير اتحاد الصناعات الفلسطينى، إنه من أصل حوالى 4 آلاف مصنع لن يستطيع سوى بضع مئات استئناف نشاطهم.
وحذرت سارة باشى، مديرة جمعية جيشا المعنية بحقوق الإنسان أنه: "بدون الزيادة فى القدرة الاستيعابية للمعابر، بما يفوق ما تعد به إسرائيل، فلن يكون هناك انتعاش اقتصادى".
فبالإضافة إلى حجم الواردات الضئيل نسبيا لم تغير نوعية المواد التى سمحت السلطات الإسرائيلية بدخولها إلى القطاع من واقع الأمر شيئا يذكر، إذ لم تختلف على ما كان متوفرا إلا من حيث المصدر.
فضلا عن أن التصدير لا يزال محظورا على الغزاويين، وكذلك استيراد بعض المواد التى تمس الحاجة إليها كمواد البناء.
الإندبندنت: تخفيف الحصار لن ينعش اقتصاد غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة