كشف باحث إسرائيلى بمعهد بن جوريون للدراسات السياسية أن جوروج سايتوتى، وزير الأمن الداخلى الكينى، قام بزيارة إلى إسرائيل مطلع هذا العام والتقى نظيره يتسحاق أهرونوفيتش للتباحث حول التهديد الذى تمثله جماعة شباب المجاهدين الصومالية ضد المصالح الكينية.
وقال الباحث الإسرائيلى فى مقاله الذى نشره موقع إفريقيا: "إن المسئول الإسرائيلى أسدى لنظيره الكينى نصيحة من واقع تجربة إسرائيل مع حركة حماس، حيث قال له عندما استشعرنا خطر حماس على حدودنا أقمنا جدارا عازلا يمنع وصول مسلحيها إلينا، ويحول دون تهريب السلاح إلى داخل القطاع".
لم يكتف المسئول الإسرائيلى بنصيحته فقط، بل كان قد أعد حسبة بسيطة طرحها على الوزير الكينى فى زيارته لتكلفة إقامة جدار عازل على الحدود الكينية الصومالية بطول 682 كيلو متر ووفقا لحسبة الإسرائيليين فإن الكيلو متر الواحد من الجدار الأمنى يتكلف 2 مليون دولار أمريكى.
وبصرف النظر عما إذا كانت كينيا بالفعل تفكر فى الأمر بجدية لحماية مصالحها وتجنب مخاطر مسلحى حركة الشباب الذين نفذوا هجمات تفجيرية ضد مشاهدى المونديال فى أوغندا، فإن الأمر فى حال تنفيذه بدعم أمريكى أو إسرائيلى على حد سواء سيكون كارثة جديدة تحل على رءوس المدنيين فى الصومال تماما مثلما فعل الحصار فى أهالى قطاع غزة.
على غرار غزة..
إسرائيل تنصح كينيا بإقامة جدار عازل مع الصومال
الإثنين، 26 يوليو 2010 12:02 م
مشروع الجدار العازل قد يتكرر - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة