شدد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، على أهمية استمرار الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية فى دارفور، ومراعاة أهمية التركيز فى المرحلة المقبلة على دمج كافة حركات التمرد فى تلك الجهود، مؤكدا على دعم مصر لجهود الاتحاد الأفريقى فى تسوية الأزمة بما فى ذلك جهود تابو مبيكى رئيس الفريق الأفريقى رفيع المستوى للسودان، وكذا فكرة عقد مؤتمر فى دارفور يضم كافة الحركات الدارفورية وصولاً إلى رؤية موحدة تجمعها وتسمح باستئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية.
وتناول اليوم أبو الغيط على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقى فى العاصمة الأوغندية كمبالا مع المبعوث الأمريكى للسودان الجنرال سكوت جريشن، تطورات الأوضاع فى السودان وعملية التسوية السياسية فى دارفور، ومستقبل جنوب السودان فى ضوء قرب موعد إجراء الاستفتاء حول تقرير المصير فى الجنوب فى يناير 2010.
وأكد وزير الخارجية على أهمية احترام خصوصية المفاوضات بين طرفى اتفاق السلام الشامل فى السودان، حيث يرغب الطرفان فى حل المسائل العالقة فى إطار ثنائى وبدون تدخلات خارجية ، موضحا أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل مساعدة الجنوب لتحسين مستوى معيشة المواطنين الجنوبيين بما يحفظ السلام والاستقرار فى المنطقة، ويشكل حزمة حوافز للجنوبيين تسهم فى جعل خيار الوحدة جاذباً.
وأضاف أبو الغيط أنه من المأمول أن تشهد الأشهر القليلة القادمة مزيداً من التفاهمات بين حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية للتغلب على المسائل التى تتسم بالغموض فى اتفاق السلام الشامل.
أبو الغيط يدعو لدمج حركات تمرد دارفور فى عملية السلام
الإثنين، 26 يوليو 2010 10:44 م
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة