واشنطن تنصح بالإفراج عن المقرحى بدلا من نقله

الأحد، 25 يوليو 2010 02:39 م
واشنطن تنصح بالإفراج عن المقرحى بدلا من نقله الليبى عبد الباسط المقرحى المدان فى قضية اعتداء لوكربى
لندن (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت صحيفة صنداى تايمز البريطانية اليوم، الأحد، أن الولايات المتحدة نصحت أسكتلندا سرا بالإفراج عن الليبى عبد الباسط المقرحى المدان فى قضية اعتداء لوكربى بدلا من نقله إلى سجن فى بلاده.

ووقع ريتشارد لوبارون، مساعد السفير الأمريكى فى لندن، رسالة وجهت إلى السلطات الأسكتلندية فى 12 أغسطس 2009، أى قبل أسبوع من الإفراج عن المقرحى تفيد أن الولايات المتحدة ترغب أن يبقى المقرحى قيد الاعتقال.

لكن الوثيقة التى حصلت صنداى تايمز على نسخة منها، تضيف أنه "إذا خلصت السلطات الأسكتلندية إلى الاستنتاج أنه يجب الإفراج عن المقرحى من سجنه الأسكتلندى، فإن الموقف الأمريكى هو إطلاق سراحه بشروط لأسباب صحية أفضل بكثير من نقله كسجين وهو ما نعارضه بحزم".

وقد حكم على المقرحى فى 2001 بالسجن مدى الحياة واعتقل فى أسكتلندا لإدانته بالتورط فى عملية تفجير طائرة البوينج 747 فوق مدينة لوكربى الأسكتلندية فى 1988 التى أدت إلى مقتل 270 شخصا، لكن السلطات الأسكتلندية أفرجت عنه فى أغسطس 2009 لأسباب صحية، استنادا إلى رأى طبى توقع أنه لم يبق له من الحياة سوى ثلاثة أشهر.

وفى مرحلة ما تم النظر فى إبرام اتفاق حول نقل معتقلين بين المملكة المتحدة وليبيا لصالح المقرحى قبل استبعاده.

وعادت القضية إلى الواجهة فى الولايات المتحدة فى سياق تلوث مياه خليح المكسيك إثر غرق المنصة النفطية ديب ووتر هورايزن التى كانت تستثمرها بريتش بتروليوم (بى بى).

واتهمت المجموعة النفطية البريطانية بممارسة ضغوط على السلطات البريطانية من أجل الإفراج عن المقرحى كى تحصل على عقد لاستغلال محروقات قبالة سواحل ليبيا، وفتحت لجنة من نواب مجلس الشيوخ الأمريكى تحقيقا فى هذا الملف.

وأعلنت لندن مرارا أن الإفراج عن المقرحى كان قرارا سيئا، لكنه لم يخضع لضغوط "بى. بى" مقابل حصولها على عقد نفطى مبرم فى 2007 مع ليبيا. وستبدأ المجموعة بعد بضعة أسابيع أول عملية تنقيب قبالة سواحل ليبيا فى إطار هذا العقد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة