يسأل أحد القراء: هل ضغوط الحياة الاجتماعية تجعل الإنسان يقدم على الانتحار؟
يجيب الدكتور عبد الحكيم دياب استشارى الأمراض النفسية والعصبية مدير مستشفى الخانكة النفسية قائلا: الضغوط النفسية التراكمية ممكن أن تؤدى إلى الانتحار وخصوصا بالنسبة للإنسان الانفعالى الذى لا يستطيع التحكم فى نفسه أثناء الانفعال، فممكن أن ينتحر وقت الانفعال.
ولكن الانتحار دائما يأتى مع مرض الاكتئاب حيث يشعر الإنسان بعدم الرغبة فى الحياة وفقدان الأمل فى المستقبل والتقدير السلبى لقدراته ولذاته، وبالتالى تسيطر عليه فكرة أن حياته لا فائدة منها، وبالتالى يفضل الموت عن الحياة.
ولكن الانتحار يأتى أحيانا مع مريض الفصام نتيجة تخيله بوجود أصوات تأمره بقتل نفسه أو غيره أو وجود أفكار ضلالية تأمره بالانتحار، وهذا الشخص لابد أن يعرض نفسه على طبيب أمراض نفسية ليصف له المهدئات البسيطة ويتم علاجه أو تدريبه على مواجهة الضغوط الاجتماعية بطريقة صحيحة وليست بطريقة مرضية.
وإذا كان يعانى من الاكتئاب الشديد فهو يحتاج إلى علاج للتخلص من الاكتئاب سواء كان علاجا دوائيا أو علاجا نفسيا بالجلسات النفسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة