قال الدكتور هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، لسنا ضد النقاب فهو حرية شخصية، ولكل فرد الحق فى ارتداء ما يشاء بما لا يخل بحدود حرية المجتمع، لكن باعتبارى مسئولا عن منظومة التعليم العالى يجب أن أضع قواعد تحافظ حقوق وأمان الطلاب داخل الحرم الجامعى.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها هلال فى معسكر الشباب المقام بأبو قير بالإسكندرية، وأضاف هلال، للطالبة المنتقبة الحق فى أن تنتقب كما تشاء، لكن بما لا يخالف قواعد الجامعة.
وتساءل الوزير، ما المبرر فى أن ترتدى طالبة النقاب داخل المدينة الجامعية
والتى يفترض أنها لا تضم إلا طالبات؟
وتابع الوزير، فى الأعوام الماضية وجدنا عددا من الشباب ضعاف النفوس تسللوا
للمدن الجامعية الخاصة بالفتيات مستترين بالنقاب، كما لاحظنا أن أعداد المنتقبات تتزايد بشكل ملحوظ خلال فترات الامتحانات مما يزيد من شبهات الغش.
ودافع هلال عن قرار الوزارة بالكشف عن أوجه الطالبات المنتقبات خلال أدائهن للامتحانات قائلا: على الطالبة المنتقبة أن تكشف عن وجهها متى طلب منها ذلك وفقا للحكم القضائى الذى حصلت عليه الوزارة.
وأكد أن حرية العقيدة حرية شخصية وليست اجتماعية ومن حق أى إنسان أن يعتنق ما يشاء من دين أو تبنى أى توجه سياسى، لكن لا نسمح بممارسة أى نشاط سياسى داخل الجامعات.
ونفى وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، الدكتور هانى هلال، كل ما يثار عن مشكلات فى التنسيق الإلكترونى لهذا العام، مؤكدا أن التنسيق تم بلا أى مشكلة وأن تجربة التنسيق الإلكترونى تثبت نجاحها كل عام.
وقال هلال، إننا سنضع قواعد محددة لتطوير العملية التعليمية، وسنعتبر الطالب
الذى يرسب فى مادة طالبا مقصرا علميا وعليه أن يطور من قدراته العلمية، مشيرا إلى أن تعيين المعيدين يخضع لقواعد محددة تحكمها احتياجات الكليات وتضمن تعيين أصحاب الحقوق فى التعيين.
الدكتور هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة