أكد أن قرارات بهذا الحجم يجب أن تتسم بشفافية أكبر فى المستقبل..

مسئول بريطانى: العراق كان خيارا خاطئا وبلير فى مأزق جديد

الأحد، 25 يوليو 2010 02:51 م
مسئول بريطانى: العراق كان خيارا خاطئا وبلير فى مأزق جديد مسئول بريطانى يؤكد أن العراق كان خيارا خاطئا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مينيز كامبل، الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار فى مقاله بصحيفة الرأى فى الإندبندنت البريطانية أن حرب العراق كانت خيارا خاطئا، و"الآن بتنا نمتلك الدليل"، على ذلك، وشدد على أن مثل هذه القرارات يجب أن تتسم بالشفافية فى المستقبل وألا يتكرر هذا الأمر مجددا.

قال كامبل فى مقاله، المرفق بصورة كبيرة لآلاف البريطانيين الذين خرجوا للاحتجاج على غزو العراق فى عام 2003، إنه منذ ثمانية أعوام دقت طبول الحرب فى واشنطن وباتت الحرب على العراق وشيكة بشكل لا يمكن تجاهله، "ولكننا نعلم جيدا أن كلا من رئيس الحكومة البريطانية آنذاك، تونى بلير، والرئيس الأمريكى، جورج بوش قررا تغيير النظام فى العراق، واعتبرا ذلك على رأس أولوياتهما".

وأضاف كامبل، من ناحية أحرى، أن كثيرين لا يقبلون فكرة أن الحرب كانت مبررة، وأن وسائل الدبلوماسية استنفذت قبل شن الحرب.

ورأى الكاتب أيضا أن تحقيق تشيلكوت بحرب العراق جاء ليؤكد ما كان معظم البريطانيين يشكون بشأنه، أى أن أسباب الحرب كانت واهية.

وفى تقرير آخر حول العراق، ذكرت الإندبندنت أن تونى بلير، مبعوث اللجنة الرباعية للسلام فى الشرق الأوسط سيقع تحت وطأة ضغط كبير خلال هذا الأسبوع لدوره فى الصراع العراقى، باعتباره أحد المسئولين الذين حاولوا تبطيئ وتيرة الحرب عام 2003، مما يثير التساؤلات حول حكمه.

وقالت الصحيفة إن هانس بليكس، مفتش أسلحة الدمار الشامل السابق لدى الأمم المتحدة، سيكشف عن تفاصيل اختلافه مع بلير وبوش عشية الحرب، وذلك فى ضوء التحقيقات الجارية بشأن العراق يوم الثلاثاء المقبل.

وأنحى بليكس خلافه مع بلير بشأن ترسانة أسلحة صدام حسين، مساء أمس الأحد، إذ أكد أنه لطالما شكك بتقييم بلير للتهديد الذى يفرضه العراق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة