عمرو عواد يكتب: الاختيار بدون بطاقة انتخابية

الأحد، 25 يوليو 2010 08:24 م
عمرو عواد يكتب: الاختيار بدون بطاقة انتخابية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طبعا حضرتك عارف ان أنا وانت والمخبر تالتنا والأمين رابعنا، ويا رايحين الغورية خدوا بالكلم من الكمين، ونحن فى بلد اللى بناها كان حلوانى لذلك السكر فيها غالى، ويحرر فيها المخبر محضر سواقة توك توك بدون رخصة وظابط المرور محضر بيع برة التسعيرة.

وعلى الرغم من ذلك وجدت المنظمات الدولية أوجه تشابه بين دول العالم الأول ودول حوض النيل.

فالأولى يمكن أن تستوقف فيها رئيس الوزراء لتحرر له مخالفة مرورية بينما الثانية يمكن أن تستوقف رئيس الوزراء لـ "تحب" على ايده وتقوله الله يسامحك، لأن حظك العثر نزلك من البيت فى الوقت إلى سعادته معدى من على الكوبرى فيه.

بس أم العيال هى السبب مصممة على خراب البيت لو مرجعتش برغيفين عيش وحضرته طبعا عارف أن الدول بدون أنهار الماء فيها وزنة دهب وبلاد فيها فساد العيش فيها وزنة نص كيلو فى وجود مفتش التموين وربع جرام فى وجود مفتش التموين وهو معبى وشايل من كل شكل ولون.

والكبارى فى مصر مش معمولة كدة اى كلام لا ده تصميم دقيق لكيفية التخلص من العمالة الزائدة والشيوخ و النساء والرضع والاجنة المتراكمة، وعند فشل التصميمات قرروا فتح البلاعات واللى يقع فى بلاعة يتعمل مكانها ميدان ويتسمى باسمه وبعد الأربعين يتشطب اسمه من على الميدان ويبقى الميدان على اسم حرم اخو مرات ست أى مسئول.

وفى افتتاح الميدان توزع التهانى والهدايا والعربيات المرسيدس بالرشاوى بتاعتها وعدد واحد جواز صفر وتأشيرة للندن لزوم السلكان، وبعد فترة يعود الهاربون ويستقبلوا استقبال الفاتحين بعد أن خلصوا النهباية وجايين ياخدوا دفعة تانية.

لذلك نويت والنية لله أنى سأقوم بنهب كيس شيبسى من أم فتحى البقالة اللى جنب البيت واختار طعمه بمزاجى ومن غير بطاقة انتخابية ولا اظهار رقم قومى وبدون سحل على باب اللجنة.

والسلام ختام .... وقولوا لأم فتحى متزعلش هبقى اختار لها طعم الفول بالزيت الحار ومن على وش القدرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة