بعد تحديد مرجعية المفاوضات..

عباس يؤكد استعداده للقاء نتنياهو

الأحد، 25 يوليو 2010 09:25 ص
عباس يؤكد استعداده للقاء نتنياهو الرئيس الفلسطينى محمود عباس
كمبالا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس استعداده للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إذا تحددت مرجعية المفاوضات.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم "الأحد" عن الرئيس الفلسطينى قوله- فى تصريحات على متن الطائرة التى أقلته من عمان إلى العاصمة الأوغندية كمبالا مساء أمس للمشاركة فى القمة الأفريقية- "إن المسألة ليست فى اللقاءات فنحن لسنا ضد اللقاء، فى رام الله أو تل أبيب، لكن المهم تحديد أرضية المفاوضات ومرجعيتها وعند ذلك نذهب إلى أى مكان فى الدنيا".

وأكد الرئيس الفلسطينى ضرورة تحقيق تقدم فى محادثات التقريب للانتقال إلى مفاوضات مباشرة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية قدمت رؤيتها حول قضيتى الأمن والحدود إلى الإدارة الأمريكية لنقلها إلى إسرائيل التى لم ترد عليها حتى الآن.

وأضاف "لم يحدث تقدم والمطلوب من الإدارة الأمريكية لإطلاق مفاوضات مباشرة إلزام إسرائيل بما ورد فى خارطة الطريق من وقف الاستيطان وتحديد مرجعية عملية السلام بمبدأ الدولتين على حدود عام 1967 مع تبادل أراض متفق عليه، مؤكدا أن تجميد الاستيطان ليس منحة من أحد وإنما هو بند فى خطة خارطة الطريق".

وحول وجود محفزات للجانب الفلسطينى للبدء بالمفاوضات قال الرئيس الفلسطينى "إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما طلب من نتنياهو تقديم محفزات لكننا اعتبرناها هامشية، وقال الأمريكيون إنها ستكون بلا ثمن فقلنا لتنفذها إسرائيل إذن"، موضحا أنها تتعلق بالإفراج عن أسرى ووقف الاجتياح وإزالة حواجز ونقل مناطق إلى سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية والسماح بإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة، لكن شيئا من هذا لم يتحقق.

وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس- فى تصريحات له على متن الطائرة التى أقلته من عمان إلى العاصمة الأوغندية كمبالا أمس- "العالم كله يطالبنا بالذهاب إلى مفاوضات مباشرة، لكن الدخول فيها دون مرجعيات محددة وواضحة ربما يجعلها تنهار من اللحظة الأولى، مضيفا أن الامتحان الآن هو الذهاب للمفاوضات على أساس الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة".

ووجه خطابا للإسرائيليين قائلا: "هناك فرصة للسلام عليكم عدم إضاعتها وهناك مبادرة السلام العربية التى تعطى إسرائيل اعتراف سبع وخمسين دولة عربية وإسلامية".

وعن الموقف العربى قال الرئيس الفلسطينى: "إن القرار العربى هو إجراء محادثات تقريب محددة بأربعة أشهر وهناك اجتماع لتقييمها ونحن نرى أن نتابعها وبعد أن تنتهى المهلة نقرر نحن والعرب ما هى الخطوات المستقبلية".

وحول التوجه إلى مجلس الأمن لترسيم حدود الدولة الفلسطينية قال: "ذلك يتطلب جهودا عربية مع الدول الصديقة فى العالم وموافقة أمريكية على ذلك"، معربا عن ثقته بأن إدارة الرئيس أوباما تريد السلام، كما تمنى أن يكون للدول الأوروبية دور سياسى فعال إلى جانب دورها الاقتصادي.

وكان الرئيس الفلسطينى وصل مساء أمس إلى العاصمة الأوغندية كمبالا للمشاركة فى أعمال القمة الأفريقية، حيث من المقرر أن يلقى اليوم "الأحد" كلمة فلسطين التى تتمتع بعضوية مراقب فى الاتحاد الأفريقى فى الجلسة الافتتاحية للقمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة