سامى عبد العزيز: إعلام القاهرة ستكون شريكاً فى صناعة "الميديا"

قال الدكتور سامى عبد العزيز، الذى صدر اليوم قرار بتوليه منصب عميد كلية الإعلام بدءا من من الأحد المقبل أول أغسطس، إنه لن يبدأ من حلقة مفرغه، وإنما سيستكمل الجهود الكبيرة التى بذلها من سبقوه فى رئاسة الكلية العريقة، وآخرهم الدكتورة ليلى عبد المجيد.

وأوضح عبد العزيز أنه يضع أمامه خطة للنهوض بالكلية خلال السنوات الثلاث التى يتولى خلالها رئاسة الكلية، تبدأ بالالتزام بتنفيذ الخطة الإستراتيجية للوصول بها إلى مرتبة متميزة بين جامعات العالم.

وشدد عبد العزيز على ضرورة أن تكون كلية الإعلام بمكانتها ودراساتها وأساتذتها ومراكز الدراسات المتخصصة بها شريكا أساسيا ورئيسيا فى صناعة الإعلام فى مصر، مضيفا أن يهدف، من خلال فهمه للريادة، إلى أن يكون أساتذة الكلية باعتبار مكانتهم نجوما فى المجتمع المصرى.

ولفت عبد العزيز أنه يريد أن يصل من خلال هذه الكلية لتكون أفضل بيئة تعليمية وتدريبية للعاملين فى حقل الإعلام فى مصر.

ورفض عبد العزيز أن يكون هناك أى تعارض بين عمله، كعميد لكلية الإعلام، وعضويته فى مجلس الشورى، مؤكدا أنه لن يكون هناك أى تعارض بين الجانبين، حيث يوجد بكلية الإعلام وكلاء قادرون على تحمل المسئولية، وفى نفس الوقت خبرته الإعلامية والدراسات التى تتم فى الكلية ستضيف إلى رصيده فى مجلس الشورى، وقال، "سيكون عملا مكملا وسيفتح آفاقا جديدة".