خبراء: يصفون لقاء مبارك والعاهل السعودى بقمة "الكبيرين"

الأحد، 25 يوليو 2010 08:44 م
خبراء: يصفون لقاء مبارك والعاهل السعودى بقمة "الكبيرين" خادم الحرمين الملك عبد الله
كتب حجاج إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار جولتة العربية، يصل إلى مدينة شرم الشيخ الأربعاء المقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لعقد مباحثات مع الرئيس مبارك.

ووصف خبراء الزيارة بأنها لقاء الكبيرين، إذ تأتى فى إطار العلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعبين المصرى والسعودى، بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على العديد من القضايا العربية.

وقال الدكتور محمد الزلفة، عضو مجلس الشورى السعوى سابقا، فى اتصال هاتفى لليوم السابع، إن زيارة العاهل السعودى لمصر الأربعاء المقبل تأتى فى ظروف صعبة للغاية تمر بها المنطقة العربية، مؤكدا أن الرياض والقاهرة تمثلان القوتين العربيتين اللذين لهما ثقل فى المنطقة العربية وفى الشرق الأوسط.

وأضاف، أن لقاء الملك عبد الله والرئيس مبارك دائما ما تحمل رؤى مشتركة لمواجهة القضايا العربية المتأزمة التى تعاملت معها أطراف أخرى بسوء تقدير، الأمر الذى يجعل القمة المصرية السعودية، محط أنظار جميع الشعوب العربية.

وتوقع الزلفة، أن تتناول قمة الرئيس مبارك والملك عبد الله، بحث قضايا السلام فى منطقة الشرق الأوسط والتى تعتبر لب المشاكل فى العالم، موضحا أن القضايا العربية يمكن أن تحل إذا صدقت النوايا.

وأكد أن الزعيمين، يبذلان جهودا مضنية لترسيخ الأمن والاستقرار فى المنطقة من خلال دفع عجلة السلام، ويعملان من أجل تخفيف حدة التوتر فى المنطقة.

وتابع الزلفة قائلا: هناك بعض القضايا والملفات من المتوقع أن يناقشها الزعيمان فى مقدمتها مشكلة العراق وأزمة تشكيل الحكومة العراقية والصراع الدائر فى اليمن، ومسألة أمن البحر الأحمر، الذى يشهد توترا بسبب أعمل القرصنة، والملف السودانى.

وأضاف، أن الملف الإيرانى من المتوقع أن يحظى بقدر من الاهتمام لاسيما أن المجتمع الدولى يعتبر أن طهران تمثل تهديدا فى المنطقة.

ومن جانبه، قال الدكتور سمير غطاس، مدير مركز مقدس للدراسات الإستراتيجية، إن زيارة العاهل السعودى لمصر تأتى كالعادة لتعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض، مؤكدا أن البلدين تمثلان محورا مهما فى بحث القضايا العربية فى المنطقة.

وأشار غطاس، إلى أن الملك عبد الله يكرس مجهوده للقضايا العربية قبل انعقاد القمة العربية الأخيرة فى مدينة سرت الليبية ويكثف جهوده لتحقيق المصالحات العربية بجانب الرئيس مبارك، مضيفا أن لقاء الزعيمين سوف يكرس لتحقيق هذه المساعى.

وأضاف، اعتقد أن المباحثات سوف تتناول الموضوعات التى سوف يتم مناقشتها خلال القمة العربية الاستثنائية المقبلة، والموقف من مفاوضات السلام والمبادراة العربية، بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابع الدكتور سمير غطاس حديثة قائلا: إن التقارب السورى الإيرانى من المفترض أن يتصدر مباحثات الرئيس مبارك والملك عبد الله، لاسيما أن العاهل السعودى يسعى لاستعادة سوريا إلى الوضع العربى بعد أن ابتعدت عنه قليلا من خلال تعاونها مع إيران، خاصة بعد أن قام الرئيس الأسد بوضع قدم داخل طهران والأخرى داخل النطاق العربى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة