أكدت حركة حماس أن اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى، لن ينجح فى منع الشعب الفلسطينى من الاستمرار فى حماية المقدسات والدفاع عنها، واعتبرت الحركة القرار الإسرائيلى باعتقال الشيخ استهدافا للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وذلك لما يمثله الشيخ من رمزية كبيرة فى حماية المقدسات الإسلامية.
ودعا سامى أبو زهرى المتحدث باسم حماس علماء الأمة الإسلامية ومفكريها وقادتها للوقوف صفاً واحداً أمام هذه الهجمة الإسرائيلية فى استهداف القيادات واستهداف المسجد الأقصى والقدس.
وأوضح أبو زهرى أن اعتقال صلاح محاولة للحيلولة من استمراره فى دوره الذى بدأ فبراير 2007، حيث يعود تاريخ ملف الشيخ صلاح إلى فبراير 2007 وهو ما يعرف باسم ملف "باب المغاربة"، وهو اليوم الثانى من أحداث اقتراف الاحتلال الإسرائيلى جريمة هدم طريق باب المغاربة وهو جزء من المسجد الأقصى.
وبدأ الشيخ رائد صلاح اليوم الأحد، قضاء فترة السجن لمدة خمسة أشهر، القرار الذى أصدرته المحكمة المركزية الإسرائيلية بمدينة القدس قبل أسابيع بعد رفض استئنافه، على خلفية أحداث باب المغاربة عام 2007.
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة