جمال عبد الرحيم يتبرأ من عقد مدينة الصحفيين

شن جمال عبد الرحيم – عضو مجلس نقابة الصحفيين – هجوما عنيفا على النقيب مكرم محمد أحمد، لتوقيعه عقد مدينة الصحفيين بـ 6 أكتوبر مع هيئة الأوقاف بدون الرجوع إلى أعضاء المجلس لإطلاعهم على أهم ما جاء فى العقد.

وقال عبد الرحيم لـ "اليوم السابع" بصفتى عضو مجلس نقابة فأنا أبرئ ذمتى أمام كل الصحفيين من هذا العقد، مؤكدا أن العقد تضمن كوارث منها على حسب تعبيره أن سعر المتر للشقق الصغيرة يصل إلى 1400 جنيه، والشقق الكبيرة ذات مساحة الـ 100 و 120 مترا يصل إلى 1500 جنيه قابلة للزيادة أو النقصان، وهو ما يتعارض مع رغبة مجلس النقابة فى أن يتم تحديد سعر موحد للمتر بدون زيادة أو نقصان، وقال عبد الرحيم "إن كلمة قابلة للزيادة أو النقصان تعنى طبقا للعقد أنه يحق لوزارة الأوقاف أن تبيع المتر للصحفيين عند الاستلام بأى سعر تراه ولا يستطيع الحاجزون الاعتراض على هذا السعر".

كما انتقد عضو مجلس النقابة ما جاء فى البند التاسع من العقد من سداد كل الأقساط خلال عشر سنوات فقط على عكس ما تضمنه العقد الابتدائى السابق والذى منح للصحفيين مهلة التقسيط حتى 20 عاما، مؤكدا أن قصر مدة التقسيط إلى عشر سنوات يعنى ارتفاع قيمة التقسيط قائلا "الشقة ذات الـ 120 مترا سيصل قسطها فى حالة ثبات سعر المتر بـ 1500 جنيه، إلى 2000 جنيه فى الشهر".

وعن البند رقم 16 الذى يتضمن التزام النقابة بتوصيل المرافق "المياه والمجارى" إلى مدخل العمارات قال عبد الرحيم إن هذا يعنى تحمل النقابة تكاليف إضافية يدفعها الحاجزون بعيدا عن سعر الشقة"، وتساءل "من سيدفع هذه المبالغ خاصة وأن إنهاء المدينة سيتم فى وقت لن يكون مكرم محمد أحمد نقيبا للصحفيين؟". مشيرا إلى أن من ضمن عيوب العقد هو أن تحصل هيئة الأوقاف على المول التجارى لصالحها وعدم اقتسام أرباحه مع النقابة.

وأكد أن أعضاء المجلس قرروا مناقشة ما حدث فى الاجتماع القادم، خاصة وأن الموعد الحقيقى لتوقيع العقود لم يبلغوا به قائلا "أنا فوجئت بأن موعد التوقيع الساعة 2 ظهرا يوم الخميس الماضى وليس الساعة الـ 7 كما بلغنى موظفو النقابة".