تسأل أم عن حل لعلاج طفلها الذى يبلغ من العمر 6 سنوات وتلاحظ عليه استثارة جنسية إذا ما رأى مشهدا عاطفيا فى التليفزيون، وتستفسر هل ابنها مريض أم ما يشعر به عرض وينتهى مع الوقت؟
يجيب على سؤال الأم الدكتور مدحت عامر أستاذ الذكورة والعقم بطب القاهرة قائلا: يجب على الأم إبعاد طفلها قدر الإمكان عن المشاهد الخارجة والعاطفية، مع ضرورة الرقابة على جميع الأطفال فى مثل هذه السن، فتأثرهم ليس مرضيا ولكن حتى لا تتفاقم الأمور مع زيادة السن يجب التفكير فى شغل وقت الطفل بالألعاب المناسبة لسنه والتى تزيد من قدرته على التفكير الإيجابى مع ضرورة ممارسة أنواع مختلفة من الرياضات الذهنية والجسدية.