المعارضة السودانية تحدد شروطا لملتقى استفتاء الجنوب

الأحد، 25 يوليو 2010 12:57 م
المعارضة السودانية تحدد شروطا لملتقى استفتاء الجنوب الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رهن تحالف جوبا للإجماع الوطنى المعارض بالسودان مشاركته فى الدعوة المقدمة من رئاسة الجمهورية السودانية لعقد ملتقى تشاورى حول الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، بطرح كافة القضايا التى تواجه البلاد، بجانب المشاركة فى اللجان التحضيرية للإعداد للملتقى.

وتمسك التحالف بدعوته لعقد مؤتمر سودانى شامل لكل الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطنى الحاكم، فى وقت وصف فيه المؤتمر الوطنى حديث القوى عن شروط مسبقة لدخول الملتقى التشاروى حول الاستفتاء بالهروب من مواجهة مسئولياتها التاريخية فى قضية الاستفتاء.

وقال حاج ماجد سوار، وزير الشباب والرياضة السودانى القيادى بالحزب الحاكم لصحيفة (الرأى العام) السودانية: "إن هذه القضية مصيرية ولا تحتمل أية مناورات أو مزايدات، منبها إلى أنه كان الأجدر للقوى السياسية أن تطرح آراءها داخل الاجتماع".

وأشار سوار إلى أن حزبه لن ينتظر الرافضين لكون العملية مرتبطة بمواعيد محددة لا تقبل الانتظار، وسيعمل مع القوى الجاهزة والجادة، ولكنه لن يوصد الباب أمام أحد.

وأكد أن أى حديث عن شروط مسبقة للاجتماع مثل إثارة قضية دارفور لا يخرج عن المزايدة والمناورة باعتبار أن ذات القوى شاركت فى ملتقى كنانة الذى هو أساس للتفاوض فى الدوحة الآن.

وأشار إلى أن الاجتماع الذى دعا له الرئيس عمر البشير هو اجتماع حول قضية محددة ومعروفة (الاستفتاء)، وليست فيه قضايا متشعبة تحتاج إلى التحضير.

وعبرت القوى السياسية - فى بيان لها - عن رفضها المشاركة دون تضمين قضايا وحدة الوطن الحريات والتحول الديمقراطى، أزمة دارفور والقضايا المعيشية وارتفاع الأسعار.

وبدوره قال ياسر عرمان، نائب الأمين العام للحركة الشعبية: "إن قضية الحريات تمثل مدخلا لحل كل قضايا البلاد وتوفر مناخا آمنا لإجراء استفتاء حر ونزيه فى موعده المحدد والحل الشامل والعادل لأزمة دارفور".

ورفض كمال عمر، الأمين السياسى للمؤتمر الشعبى المعارض الحديث عن التأجيل، وقال: "إن موقف القوى السياسية والحركة الشعبية فى الأصل المقاطعة وليس التأجيل"، وأضاف أن القضايا المطروحة فى الأجندة لا تنفصل عن بعضها البعض.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة