بدأت حرب العمليات العسكرية تشتعل بين كل من تنظيم القاعدة والسلطات الموريتانية والمالية، حيث واصل الجيش الموريتانى عملياته ضد عناصر تنظيم القاعد، وذلك للبحث عن الرهينة الفرنسى ميشال جيرمانو والذى احتجزه التنظيم مؤخرا.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن سبعة من عناصر القاعدة قتلوا خلال العملية التى قام بها الجيش الموريتانى، كما تم العثور على كميات من الأسلحة والمواد المتفجرة والذخيرة.
وأعلنت مصادر أمنية موريتانية أن نواكشوط أنهت العملية العسكرية التى بدأتها قبل 4 أيام فى جمهورية مالى، فى إطار تصديها لتنظيم القاعدة فى المغرب العربى، وهو ما أكدته وزارة الدفاع الفرنسية، التى ساهمت بتقديم المساعدة للقوات الموريتانية المسلحة، وذلك بمشاركة 30 جنديا فرنسيا ولكن دون تحرير الرهينة المحتجز.
ونقلت القناة عن خبير الشئون الإفريقية بدر الشافعى قوله: "إن التواجد العسكرى الفرنسى والأمريكى بالمنطقة لا يثير حفيظة الدول الإقليمية هناك"، حيث إن هذه الدول تعلم أن أنظمة الحكم فيها مشغولة بقضاياها الداخلية بل على العكس قد تسعى إلى التقرب من فرنسا والولايات المتحدة وهو ما يثير حفيظة الجماعات الإسلامية المتواجدة فى هذه المنطقة.
يذكر أن تنظيم القاعدة قام باختطاف الرهينة الفرنسى جرمانو بالنيجر فى
أبريل الماضى، ولا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن عما إذا كان الرهينة حياً أم ميتاً.
للبحث عن الرهينة الفرنسى..
الجيش الموريتانى يواصل عملياته ضد "القاعدة"
الأحد، 25 يوليو 2010 04:34 م