30 زعيما فى قمة أفريقيا اليوم.. وتعهدات بصدور قرار يرفض اعتقال البشير.. وزيادة دعم الصومال لمواجهة الإرهاب

الأحد، 25 يوليو 2010 12:24 م
30 زعيما فى قمة أفريقيا اليوم.. وتعهدات بصدور قرار يرفض اعتقال البشير.. وزيادة دعم الصومال لمواجهة الإرهاب الرئيس السودانى عمر البشير
كتبت فاطمة خليل ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق اليوم فى العاصمة الأوغندية كمبالا أعمال قمة الاتحاد الأفريقى التى يتصدرها الملف الصومالى، إضافة إلى موضوع مذكرتى التوقيف اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السودانى عمر البشير.

ويشارك فى القمة نحو ثلاثين زعيما أفريقيا وسط غياب الرئيسين المصرى حسنى مبارك والكونغولى جوزيف كابيلا.

وأكد دبلوماسيون أفارقة أن القمة ستبحث التفويض الممنوح لقوات حفظ السلام الأفريقية فى الصومال واحتمال زيادة عددها.

وأشاروا إلى تأكيدات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى دان بينج أن عدد هذه القوات سيرتفع إلى ثمانية آلاف جندى وربما عشرة آلاف قريبا، مع إمكانية السماح لهذه القوات بمهاجمة من وصفهم بالمتمردين مشيرا إلى أن مساعى الاتحاد الأفريقى الرامية إلى دعم قواته فى الصومال أسفرت عن موافقة غينيا على إرسال كتيبة عسكرية إلى جانب كتيبة أخرى من دول منظمة الإيجاد، مما سيزيد عدد القوات من نحو 6100 جندى إلى أكثر من ثمانية آلاف.
وأكد رئيس المفوضية الأفريقية دعم الاتحاد الأفريقى للحكومة الصومالية الانتقالية ومساعدتها على التصدى للعديد من التحديات التى تواجهها وتوفير التدريب والتسليح الملائم لقواتها العسكرية.

وتأتى هذه القمة الأفريقية بعد أسبوعين من تبنى حركة الشباب المجاهدين تفجيرين ضربا كمبالا، وهما أول هجوم للحركة على أرض أجنبية.

وفى موضوع البشير والمحكمة الجنائية الدولية، قال مسئول أوغندى رفيع إن الرئيس السودانى لن يحضر القمة رغم أنه تلقى دعوة للمشاركة فيها.

ويعتزم الاتحاد الأفريقى نصح الدول المنضوية تحت لوائه بألا تقوم باعتقال البشير وألا تستجيب لطلب المحكمة الجنائية بهذا الخصوص.

وجاء فى مسودة القرار الأفريقى الذى حصلت وكالة رويترز على نسخة منه، أن الاتحاد يدعو كل الدول الأعضاء ألا تتعامل مع مذكرة التوقيف، واتهم المحكمة الجنائية باستهداف القارة الأفريقية.

ويأتى هذا القرار بعد يوم واحد من وصول الرئيس السودانى إلى بلاده عائدا من زيارة إلى تشاد دامت ثلاثة أيام، حيث شارك فى قمة تجمع دول الساحل والصحراء.

ولم تستجب تشاد للمطالب الأمريكية والأوروبية باعتقال البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية فى إقليم دارفور غرب السودان.

وتأكد أيضا أن الرئيس حسنى مبارك والرئيس الكونغولى جوزيف كابيلا لن يحضرا هذه القمة التى ستستعرض 13 تقريرا حول التنمية الزراعية والأمن الغذائى والتعاون العربى الأفريقى والعلم والتقنية، وكذا نتائج المؤتمر الثانى لوزراء الاتحاد الأفريقى المعنيين بمسائل الحدود.

كما تناقش القمة عددا من القضايا السياسية، وأسلوب فض المنازعات بالطرق السلمية، والتعاون الاقتصادى وتحسين البنية التحتية، وتطوير التعامل مع العالم الخارجى.
ومن جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الألمانية جيدو فسترفيلى عن نية ألمانيا زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة للصومال بمقدار مليون يورو إضافية ليصل إجمالى قيمة المساعدات بذلك إلى 2.7مليون يورو، حيث من المقرر استخدام هذه المساعدات فى تمويل المواد الغذائية ومياه الشرب وتوفير الدواء والسكن العاجل لأكثر الناس تضرراً.

وقال فيسترفيلى أثناء رحلته لمؤتمر الاتحاد الأفريقى بكمبالا إن الوضع الإنسانى فى مقديشيو هو وضع مؤثر وسئ للغاية، وذلك بسبب النزاعات المسلحة المستمرة التى نتج عنها تشرد ما يزيد على 200 ألف شخص منذ بداية العام فقط، يبحث معظمهم عن الحماية فى معسكرات اللاجئين، بينما يحاول البعض الآخر الفرار إلى الدول المجاورة، كما أن هناك 8.3 مليون ممن يعيشون فى وضع إنسانى مأساوى، مضيفا أن ألمانيا ستعلن عن قيامها بزيادة المساعدات للصومال خلال القمة الإفريقية اليوم.

وذكر بيان للمركز الألمانى للإعلام أن إجمالى المساعدات الإنسانية التى تقدمها ألمانيا للصومال وصل هذا العام إلى 2.7مليون يورو، كما خصصت الحكومة الألمانية ما يزيد على 30 مليون يورو مساعدات إنسانية للصومال خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هى التى تتلقى أموال المساعدات، حيث إنها من المنظمات الإنسانية القليلة التى لا زالت قادرة على العمل فى الصومال وتقديم المساعدة فى ظل الوضع الأمنى الصعب.



موضوعات متعلقة::

بدء قمة الاتحاد الأفريقى اليوم فى غياب البشير






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة