أكد رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الدعوة للمحادثات المباشرة تتطلب موافقة الحكومة الإسرائيلية على قبول مبدأ الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، مع تبادل أراضى متفق عليه، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية بما يشمل منطقة القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، السبت، فى اجتماعين منفصلين مع كل من القنصل البريطانى العام ريتشارد مكابيس، وممثل ألمانيا لدى السلطة الوطنية جوتز لينجنتال.
وقال عريقات، إن المحادثات التقريبية لم تنتهِ بعد وأن فترة الأربعة أشهر تنتهى فى 8 سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن الفرصة مازالت قائمة لإحداث تقدم بموافقة الحكومة الإسرائيلية على وقف كافة الأنشطة الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية وعلى مرجعية تكون نقطة ارتكازها مبدأ الدولتين على حدود 1967، مع تبادل أراضى متفق عليه.
وأكد أن بيان اللجنة الرباعية الدولية الذى صدر فى موسكو يوم 19 مارس الماضى وبيان الاتحاد الأوروبى، الذى صدر فى الثامن من ديسمبر عام 2009 أكدا وجوب وقف كافة الأنشطة الاستيطانية.
وأشار عريقات إلى أن رفض الحكومة الإسرائيلية تنفيذ التزامها بوقف الاستيطان، إضافة إلى رفض مرجعية للمحادثات أساسها مبدأ الدولتين على حدود 1967 يعنى أن هذه الحكومة مازالت توصد الأبواب أمام محادثات ذات مصداقية، وأن المقصود من إجراء محادثات دون قبول مرجعيات أو تنفيذ الالتزامات يعنى طلب إجراء مفاوضات بهدف التفاوض ليس إلا.
عريقات يشترط قبول مبدأ الدولتين ووقف الاستيطان للتفاوض
السبت، 24 يوليو 2010 06:00 م