خلافات بين أعضاء "الوطنية للتغيير"حول الانتخابات

شهد مؤتمر "الجمعية الوطنية للتغيير" الذى عقد أمس، الجمعة، بالقليوبية خلافا واضحا بين أعضاء الجمعية حول المشاركة فى الانتخابات من عدمه، حيث طالب محمود يوسف، نقيب المحامين بالقليوبية ومنسق عام لجنة القوى الوطنية بالمحافظة، بعدم المشاركة فى الانتخابات قائلا: "المشاركة فى الانتخابات دون ضمانات حقيقية لعدم التزوير هو عبث سياسى، وأى شخص يدخل الانتخابات يعطى فرصة للنظام أن يجنى على المواطن، كما أن المشاركة سيعطى الفساد شرعية".

وأضاف أن أى عمل لابد أن تحكمه ضوابط قانونية، ولكن أن تكون الضوابط هى دخول ضابط من أمن الدولة الى لجنة الانتخابات لتسويد البطاقات الانتخابية فإن هذا عمل لا يجب أن نشارك فيه ونعطيه شرعية.

وعلى جانب آخر طالب نواب الإخوان المسلمين بالمشاركة فى العملية الانتخابية، حيث أكد المهندس سعد الحسينى، عضو مجلس الشعب وعضو مكتب الإرشاد، على ضرورة المشاركة وعدم ترك الساحة السياسية للنظام الذى وصفه بالفاسد، وقال: "إن عدم المشاركة سوف يعطى للنظام رسالة بأن ما فعلوه فى انتخابات الشورى من تزوير فاضح قد أرهب رجال الجبهة الشرفاء".

شارك فى المؤتمر محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب بدائرة شبرا الخيمة (إخوان)، وعلاء البهلوان، عضو حزب الجبهة الديمقراطى، والمهندس يحيى حسين، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور عبد الجليل مصطفى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، ومحسن راضى عضو مجلس الشعب عن دائرة بنها.

وأكد المشاركون فى المؤتمر على زيادة حالة الحراك السياسى، مؤكدين أن الموقف الجماهيرى هو التحدى الحقيقى الذى سوف يتم انتزاع الحقوق به، وأكدوا أن حملة طرق الأبواب مستمرة، وأنهم حصلوا على 250 ألف توقيع من الشعب وأنهم مستمرون فى الحملة، وسوف يتم إرسال خطابات إلى المنازل بخلاف رسائل المحمول وشبكة الإنترنت لجمع أكبر عدد من التوقيعات.