آهات تنزُّ بوجع الذاكرة
ودموع متخفية حائرة
ملاذها كهوف الأشجان
بينها وبين الفرح بحار
سواقى مواسمها جفت
فيستشعر الظمأ فيه
كسرطان سحيق
وأوجاعه كالمسمار الصدأ
فى الخشب العتيق
يتغلغل فى حلمه المنخور
ينزف سخام السنين الخرساء
سخام مصنوع من قشر الزمان
ساكن فى جرحه
وينخر فى زرعه
يهرول عبثاً
وحيداً
شريداً
طريداً
متعثر بأقداره
بكوابيسه
فيتعكزُ على قهره
ممسكاً بالسراب
الهارب من بوصلته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة