ثورة "23 يوليو" فى عيون شباب 2010: كانت مظاهرة وقلبت بثورة.. لم يتبقَ منها سوى الأفلام والأغانى.. لم ندرسها فى مادة التاريخ.. كل إنجازاتها ذهبت هباء

السبت، 24 يوليو 2010 11:01 ص
ثورة "23 يوليو" فى عيون شباب 2010: كانت مظاهرة وقلبت بثورة.. لم يتبقَ منها سوى الأفلام والأغانى.. لم ندرسها فى مادة التاريخ.. كل إنجازاتها ذهبت هباء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما بين "مش فاكر" و"ماعرفش" و"مجرد يوم إجازة حكومية" و"لم يتبقَ منها غير الأفلام والأغانى".. بدت ذكريات ثورة يوليو فى طى النسيان، لدى معظم شباب 2010 وإن كان هذا لا ينفى أن بعضهم يتذكرها سواء بالتأييد أو الرفض.

حديث الشباب عن الثورة أكد أن هناك تضارباً واضحاً فى المعلومات التى لديهم عنها.. فمثلاً ياسمين مجدى من كلية الحقوق، قالت: "اللى قام بيها القائد العظيم سعد زغلول وجمع معاه كل فئات الشعب" وأضافت أن فيلم "مهمة فى تل أبيب" لنادية الجندى من أهم الأعمال التى جسدت ملحمة 23 يوليو 1952".

وقبل أن يصيبنا الإحباط من كثرة المعلومات الخاطئة التى لدى شباب 2010 عن الثورة، قابلنا إبراهيم 36 سنة الذى قال إن المسمى الحقيقى لثورة يوليو فى نظره هو "انقلاب يوليو".

وزيادة فى التفاؤل تعتقد سارة عادل 24 سنه أن لديها بعد نظر سياسى، لأنها ترى أن ثورة 1952 تختلف عن غيرها من الثورات مثل ثورة 1919 التى لم تكن ثورة مطالب ولكنها كانت تهدف إلى قلب نظام الحكم الملكى، لأنه كان نظاماًَ فاسداً وغير عادل.

أما أحمد فتحى الطالب بكلية الآداب، فقال: "دول شوية ناس عملوا مظاهرة، فقلبت بثورة"، ولم يكن ذلك رأى أحمد بمفرده.

وقالت نهلة الطالبة بكلية الحقوق عن الثورة "مبقاش فى حد عنده انتماء والشباب بقى عنده لامبالاة وبيتجمعوا ساعة ماتش الكورة أكتر من أى حاجة وطنية"؛ لكن هبة - آداب فلسفة - ردت عليها وطمأنتنا "شباب مصر لسه بخير وفى ذكرى ثورة 23 يوليو اليوم، الجمعة، 5 آلاف من شباب الإسكندرية هينظموا وقفة احتجاجية صامته بدءاً من مكتبة الإسكندرية وحتى المنتزه اعتراضاً على الأحوال السياسية فى مصر وعلى قانون الطوارئ".

وفى الوقت الذى كانت فيه انجازات الثورة بالنسبة لفاطمة 20 سنة لا تتعدى سوى كونها "شالت الباشوية ومشت الملك فاروق من مصر"، رات أسماء "(19 سنة) أن عصر الثورة كان ازهى عصور مصر من ناحية السياسة الخارجية والصناعة، بالإضافة إلى قانون الإصلاح الزراعى الذى أنصف الفلاحين على الإقطاع.

بينما يرى أحمد سعيد – طالب - أن كل إنجازات الثورة ذهبت هباء بعدما جاء من بعدهم أناس رفعوا شعار نعم للتخصيص لا للتأميم.

ليلى طالبة بكلية التجارة تقول "امتحنت مادة التاريخ فى الثانوية العامة ثلاث مرات وماعرفش حاجة عن ثورة 23 يوليو"، على عكس زهراء الطالبة بكلية الإعلام والتى ذكرت أنها فى منهج كليتها، موضحة أن الثورة لا تستحق كل هذا التقدير، لأنها كانت منقطعة عن الشعب ولم يحصل منها على شىء.

وكان لشيماء (26 سنة) رأى آخر عندما قالت: "الثورة بقت أفكار قابعة فى نفوس أصحابها من المؤمنين بالاشتراكية والناصريين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة