صرح الروائى يوسف زيدان، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، لليوم السابع بأن القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعى وكاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، والقس دسقورس شحاتة قد تهربا من استلام محضر الدعوى القضائية التى يتهمهما فيها بسبه وقذفه فى المقال المنشور بالعدد الأسبوعى لجريدة اليوم السابع بتاريخ 4 من مايو 2010.
وقال زيدان، إن محاميه قام بتسليم قسمى الشرطة التابع لهما "بسيط ودسقورس" محضر الدعوى القضائية لتهربهما من الاستلام.
وكان زيدان قد صرح لليوم السابع أمس بأنه لن يتراجع عن مقاضاة "بسيط ودسقورس"، موضحًا أنهما استغلا جو التعصب الأعمى والتطرف الدينى، على حد وصفه، وألصقا به تهمًا شنيعة، مثل التطرف والإرهاب والإلحاد، وأن ما كتباه ونشر فى العدد الأسبوعى لجريدة اليوم السابع لا يدخل تحت باب الرأى والرد على الفكر بالفكر وإنما ينزلق إلى السباب والشتائم والتحريض.
وأكد زيدان أنه لن يتراجع عن هذه القضية مهما حدث، وأنه لن يكرر ما فعله حينما تنازل عن قضية السب والقذف ضد بسيط سابقا، موضحا أنه سيستمر فى التقاضى حتى النهاية ولن يسكت حتى ينالا العقوبة الرادعة.
وكانت جريدة اليوم السابع قد نشرت مقالين لكل من القمص عبد المسيح بسيط والقس دسقورس شحاتة كانت الأولى بعنوان: زيدان تفوّق على الإرهابيين والمتطرفين وكلامه يشبه ملاحدة الغرب والجهلة من العامة والبسطاء، أما الثانية فكانت بعنوان: زيدان سفير إبليس الذى قال عنه الكتاب المقدس "إنه كذاب وأبو كل كذاب"، ونشرت اليوم السابع هذين المقالين عملا بمبدأ حق الرد، حيث أثار نشر ندوة اليوم السابع ليوسف زيدان غضب واحتجاج العديد من الأقباط.
وكانت خلفية هذه القضية ترجع إلى نشر اليوم السابع لنص ندوة عقدها الجريدة مع "زيدان" للرد على أسئلة قراء موقع اليوم السابع الذين تفاعلوا مع الكاتب على مدار أسبوع وبعثوا بأسئلتهم واستفساراتهم إلى الجريدة التى عقدت ندوة بمقرها استضافت فيها "زيدان" ونشرتها بالعدد الأسبوعى، وتبع نشر هذه الندوة موجات احتجاج قبطية متصاعدة، وصلت إلى حد اتهام المستشار نجيب جبرائيل لزيدان بازدراء المسيحية، وتقدمت تسع منظمات قبطية ببلاغ للنائب العام يتهم زيدان بالإساءة إلى المسيحية وازدراء الأديان، وتم تحويل هذه القضية إلى نيابة أمن الدولة العليا التى تنظر فيها حاليا.
موضوعات متعلقة
يوسف زيدان يقاضى "بسيط ودسقورس"