أكدت مديحة أحمد ربة منزل فى لهجة حادة، أن المنزل مكون من 3 أدوار ويسكن فى الطابق الأرضى له 5 عائلات بـ5 غرف مختلفة وفى الطابق الثانى توجد شقتان ثم شقتين فى الطابق الثالث الذى تسكنه نعيمة السيد عمر 65 سنة "المتوفاة الوحيدة فى الحادث"، وهى صاحبة العقار، والتى تقيم بصحبة حفيدها وعدد من أقاربها، حيث أخبرها أحد المارة أثناء فترة العصر بسقوط أجزاء من العقار، الأمر الذى دفعها الخروج إلى الشارع وتحذير باقى السكان لينهار العقار بالفعل بمجرد خروجهم، إلا أن "نعيمة" لكونها سيدة عجوز فى الستين من عمرها بطيئة الحركة لم تقدر على الخروج بسرعة ودُفنت تحت الأنقاض حتى وصلت فرق الإنقاذ التى قامت بإخراجها ونقلها إلى أقرب مستشفى.
وأضافت "إحنا ناس غلابة بيوتنا كل يوم بتنهار فوق راسنا ومحدش معبرنا ولا سائل فينا وكل مرة بيقولوا حيدونا شقق وحتى الآن مشفناش حاجة، ده ميرضيش ربنا إن كبار السن والبنات والأطفال يناموا فى الشارع".
وأشار عمرو محسن أحد ساكنى العقار، أن العقار مهدد بالسقوط منذ 8 سنوات وصادر له قرار إزالة منذ سنتين، لكن الأهالى قاموا بإجراء معارضة أمام المحكمة وقضت المحكمة بتنكيسه ولكن صاحب العقار _ الذى توفى وورثته المتوفاة عنه _ رفض ذلك رغبة منه فى سقوط العقار حتى يتمكن من هدمه.
ومن جانب آخر قام فريق من الحى والنيابة العامة بفحص العقار المنهار والعقارات المجاورة لإعداد تقرير فنى حول العقار وسبب انهياره وحول تعرض العقارات المجاورة للتصدعات والانهيار أو أثر ذلك الانهيار عليهم.






وسنوافيكم بالتفاصيل تباعاً.